أخبار العالمأهم الأخبارتقارير

بايدن في جدة وبوتين بطهران.. ماذا يتنظر المنطقة؟

كشفت القمة الأمريكية الخليجية بمشاركة مصر والعراق والأردن المرتقبة في جدة،والقمة الثلاثية في طهران التي تجمع روسيا وإيران وتركيا عن حرب المحاور التي تتشكل في المنطقة.

قمة جدة بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تبحث العديد من الملفات السياسيةالمهمة وتشكل خارطة لمستقبل المنطقة، في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

على الجانب الأخر يقود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قمة في طهران، تجمع رئيس الاحتلال ابراهيم رئيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في رسالة يراها المراقبون ردا على قمة بايدن مع قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن.
بين قمة جدة وطهران تعيد ترتيب ملامح ومستقبل المنطقة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك تعثر مفاوضات الاتفاق النووي، وتلويح اسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية إلى طهران.

الملف النووي وومواجهة إرهاب الميليشيات الإيرانية في المنطقة، وتأمين الطاقة، والقضية الفلسطينية، والملف اليمني والسوري واللبناني وأيضا ملف سد النهضة ستكون على طاولة قمة جدة.

العلاقات الأمريكية الخليجية والأمريكية العربية، تستعيد توازنها مع نجاح سياسة المملكة العربية السعودية في تحقيق مكاسب وطنية لصالح المملكة وشعبها وشعوب الدول الخليجية في الوقوف ضد محاولات الإدارة الأمريكية تقديم تنازلات على حساب الدول الخليجية والعربية لصالح طهران.

ولكن يعدالملف الأبرز في القمة هو ملف تشكيل “ناتو عربي” أو “ناتو شرق أوسطي” يضم اسرائيل، وهو الملف الغير معلن في جدول القمة ولكن التسريبات ال‘علامية تشير إلى أنه سكون الملف الأبرز على طاولة قمة جدة.

بين قمتي جدة وطهران يحبث العالم أنفاسه إلى ما ستؤول اليه نتائج القمتين، والتي ستحدد ملامح المنطقة لعقود قادمة، والرهان على وحدة الموقف العربي في قمة جدة لتحقيق العرب مكاسب لصالح دولهم وشعوبهم.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى