الكعبي لـ”الزمان العراقية”: 3 جبهات تتصارع على عرش خامنئي.. والشعب الأحوازي لن يشارك في الاحتجاجات
وصف رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة، الدكتور عارف الكعبي، الاحتجاجات في جغرافية ما تمسى ايران وداخل المدن الفارسية، صراع على السلطة، في ظل الحالة الصحية الخطيرة لعلي خامنئي.
3 جبهات تتصراع لخلافة خامنئي
وأضاف الكعبي مقابلة مع صحيفة “الزمان العراقية” أن ما يجري صراع على السلطة يتمحور حول من يخلف خامنئي وهذا الصراع يجري داخل المعسكر الفارسي نفسه بين متطرف تدعمه ما تسمى الشرطة الدينية “شرطة الارشاد” وهذا التيار يميل إلي ترشيح محتبي خامنئي ابن خامنئي لتولي السلطة.
وتابع رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة، أما المحور الآخر في الصراع فهو ما يطلق عليه بالتيار المرن ويقوده حسن روحاني وهو تيار من داخل النظام نفسه.
المعارضة الفارسية
ولكن الكعبي أشار إلى أن هناك محور ثالث وهو مالمعارضة الفارسية في الخارج، والتي تمثل في منظمة مجاهدي خلق بقيادة مريم رجوي والتيار الملكي بقيادة رضا بهلوي الثاني نجل الشاه السابق.
وأوضح الكعبي أن صراع “رجوي- رضى بهلوي الثاني” مع نظام خامتئي، على من يحكم طهران، وليس على الديمقراطية أو تحسين مستوى المعيشة ويتمثل هذا في القوميات غير الفارسية والتي تشكل جزء منها ولكل قومية أهداف وتاريخ يختلف عن القومية الأخرى رغم أنهم من عرق ارى لهم طقوس واحدة وثقافتهم واحدة إلا أنهم يختلفون في المذهب فهناك السنة والشيعة.
الشعوب الغير فارسية
وأيضا البلوش الذي لديهم نزعة قومية تريد الإنفصال عن إيران وباكستان لبناء دولتها وهناك نزعة قومية تريد الإنفصال عن إيران وباكستان لبناء دولتها وهناك نزعة قومية كردية تريد السير في ركاب الانفصاليين في العراق وتركيا وجزء من سوريا فضلا عن الاذبرجانيين وهم شيعة يريدون الإلتحاق بدولة اذبريجان وبناء دولتهم ، هذه القوميات الثلاثة تدخل أيضا في إطار انتفاضة إيران على أساس إسقاط النظام، بحسب “الكعبي”
موقف الأحواز
وتابع “الكعبي” قائلا : أما نحن الاحوازيين فموقعنا يختلف عما يجري في إيران ، فإيران احتلت الأحواز عام 1925 بعد أن وصل الشاه إلى سدة الحكم وقبل ذلك حكم الأحواز شيوخ أحوازيين ظلوا لمدة 400 عاما يتوارثون الحكم فالأحواز هي إمارة حقيقية من شط العرب إلى باب السلام ولدينا علاقات وطيدة مع أشقائنا العرب فهويتنا عربية وثقافتنا تابعة للجزيرة العربية .
وشدد الكعبي على أنه بدون الشق الشرقي لا يمكن أن تطلق على الخليج إسم الخليج العربي وبالتالي فلسنا معنيين بالأنظمة في طهران لأنها كلها تتفق على استمرار احتلالها للأحواز.
التفاوض والموقف من الاحتجاجات
ولذلك طلبنا بإسم اللجنة التنفيذية للأحوازيين منذ اليوم الأول للانتفاضة العمل على جر النظام للتفاوض معنا من أجل رفع يده عن ثرواتنا وأرضنا واعتقد أن النظام الإيراني لن يقدم على ذلك دون اللجوء إلى القوة وليس لدينا الآن القوة اللازمة لتحقيق ذلك ولهذا فلن نكون جزء من الحراك الموجود داخل جغرافية إيران لأن لنا حساباتنا المختلفة ولا يمكن أن نزج بأبنائنا في معركة لا نعرف مصيرها ، بحسب الكعبي.