واشنطن: إيران تختار التصعيد بدلا من التعاون مع الوكالة الذرية
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن واشنطن لن تشارك في المفاوضات المقبلة بين إيران وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.
ودعا ماثيو ميلر مرة أخرى إيران إلى التعاون الفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا أن واشنطن تواصل اتصالاتها وتعاونها مع الدول الأوروبية الثلاث الأطراف في خطة العمل الشاملة المشتركة بهدف التنفيذ الكامل لالتزامات الضمانات النووية الإيرانية ومحاسبة إيران في حالة عدم الوفاء بهذه الالتزامات.
وأكدت طهران ولندن أن المحادثات بين نواب وزراء خارجية إيران والدول الثلاث فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستعقد يوم الجمعة المقبل.
وبحسب التقارير، فإن هذه المفاوضات ستعقد في جنيف وسيحضرها إنريكي مورا من الاتحاد الأوروبي وماجد تخت روانجي من إيران.
وستعقد هذه المحادثات بعد نحو عشرة أيام من إصدار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يوبخ إيران ويطالب طهران بالتعاون الفوري مع الوكالة.
وبالإشارة إلى هذا القرار، أعرب ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقه إزاء تصرفات إيران، التي “بدلاً من التعاون مع الوكالة، اختارت طريق استمرار تصعيد التوتر” في مؤتمره الصحفي.
وقال: “إن استمرار إنتاج وتخزين اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% ليس له مبرر مدني سليم”.