مواجهة إرهاب إيران.. الكويت توجه ضربة قوية لحزب الله
في ضربة استباقية من أمن الدولة في الكويت الشقيقة لأرهاب وأذرع إيران في الدول الخليجية، داهم أمن الدولة الكويتي خلية تابعة لميليشيات حزب الله اللبناني في الكويت.
و تضم خلية ملييشيا حزب الله الإرهابي شقيق نائب سابق وقريب نائب سابق آخر واحد كبار رجال العمل الخيري واحد المشهورين بإنتمائهم لحزب الله وورد إسمه في قضايا سابقه منذ خطف الجابريه في الثمانينات.
وبحسب ما نقلت صحيفة “السياسة” الكويتية عن مصادر أمنية، فإن جهاز أمن الدولة ألقى القبض على مجموعة متعاونة مع حزب الله، بتهمة تجنيد الشباب للعمل مع الحزب في سوريا واليمن.
وقالت المصادر للصحيفة إن وزارة الداخلية تلقت تقريراً أمنياً من دولة شقيقة أفاد بأنَّ المجموعة مكونة من أربعة أشخاص أحدهم ابن نائب سابق، وآخر شقيق نائب سابق أيضاً، وثالث ورد اسمُهُ في قضايا سابقة منذ خطف طائرة الجابرية في الثمانينات، ورابع يُقال إنه من كبار رجال “العمل الخيري”.
وأوضحت أنَّ جهاز أمن الدولة يُحقق مع الأربعة وهم “ح. غ، ج.ش، ج.ج، ج.د” في عدد من التهم أيضاً، منها تبييض أموال لـ”حزب الله” في الكويت، وتمويل الشباب الكويتي لتشجيعهم على الانضواء تحت عباءة “حزب الله”، والمشاركة في أعماله الإرهابية، وتهريب المخدرات في كلٍّ من سوريا واليمن.
وإذ أرجعت المصادر زيارة وزير الداخلية الكويتي الشيخ ثامر العلي إلى مبنى أمن الدولة الأربعاء الماضي؛ للاطلاع على التحريات، ذكرت أنَّ المتهمين أقرّوا بجمع تبرُّعات من المساجد من غير تصريح مسبق، مُبينة أنهم سيُحالون إلى النيابة العامة عقب اكتمال تحقيقات جهاز أمن الدولة معهم.
يعاني من الوزن الزائد والسمنة.. خطر يهدد الجيش الإيراني
كشف دراسة إيرانية عن تدني مستوى اللياقة البدنية داخل صفوف الجيش الإيراني، معتبر أنه مؤشر خطر على قدرات القوات المسلحة في القيام بمهامها الداخلية والتصدي لأي تهديد خارجي.
ولفتت دراسة تحمل عنوان “دراسة وصفية للياقة البدنية في القتال في المشاة العسكرية لمركز عسكري” نُشرت في مجلة الطب العسكري بجامعة بقية الله للعلوم الطبية التابعة للحرس الثوري، نتائج الأبحاث على مدار الـ 25 عامًا الماضية، تفيد بأن “اللياقة البدنية” للقوات المسلحة دون المستوى المطلوب والمتوقع، وفقا لموقع “إيران وايرط الإيراني.
ويحتل الجيش الإيراني المرتبة الـ14 عالمياً، في قائمة أقوى جيوش العالم، لعام 2021، ويصل عدد أفراده إلى 875 ألف جندي بينهم 525 ألف جندي فاعل و350 ألف جندي في قوات الاحتياط، وتقدر ميزانية الدفاع الإيرانية الى 14.1 مليارات دولار، ووفقا لموقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشؤون العسكرية.
جنود الجيش الإيراني الذين شاركوا في الدراسة تتراوح أعمارهم بين 21 و 38 عاما واجتازوا اختبارات السرعتين ورفع الصدر وحمل المصاب وصندوق ذخيرة واثنين من التحمل 600 متر، وفقا لما نشره «ايران واير».
وأظهرت نتائج هذه الاختبارات أن 52٪ من الأشخاص كانوا أعلى من المتوسط في اختبار التحمل، وأن 54٪ من الأشخاص كانوا أقل من المتوسط في اختبار نقل صندوق الذخيرة، و 56٪ من الأشخاص كانوا أقل من المتوسط في حالات حمل المصاب ورفع الصدر والجري.
ووجدت الدراسة أن مثل هذه النتائج “تشير إلى أداء متوسط إلى ضعيف في مكونات قوة التحمل وسرعة الاستعداد القتالي” لهذه القوات ، والتي ينبغي التخطيط لها على أساس عوامل اللياقة البدنية في القتال مثل السرعة والقوة والقدرة على التحمل في القوة.
أيضا لفتت دراسة بعنوان “شرح وتقديم نموذج مفاهيمي للسياسة لمكافحة انتشار السمنة في الجيش” نشرتها جامعة آجا للعلوم الطبية التابعة لجيش الإيراني، يناير 2020، إلى زيادة الوزن والسمنة في الجيش الإيراني ، وذكرت تقديرات نسبة زيادة الوزن وارتفاع السمنة بين أفراد الجيش الإيراني تتراوح من 11.5 % إلى 69 % على التوالي، محذرة بأن انتشار السمنة يشكل تحديا خطيرا لمهمة القوات المسلحة الإيرانية.
الأمر لم يتوقف عند ذلك ، حيث أوضحت دراسة بعنوان “التشوهات الوضعية والاضطرابات العضلية الهيكلية في أحد المراكز العسكرية” نشرتها مجلة “علوم الرياضة والقوة القتالية ” بجامعة الإمام الحسين ، التابعة للحرس الثوري، في بداية 2021، أن أكثر من 64٪ لديهم “تشوهات في الرأس إلى الأمام” وحوالي 50٪ منهم يعانون من تشوهات “بروز في البطن”.
كما أظهرت دراسة أخرى أجراها الحرس الثوري الإيراني في عام 2009 على 518 طالبًا من الجامعة العسكرية ، أن “أداء الطلاب سيئ للغاية فيما يتعلق بعوامل اللياقة البدنية والتحمل القلبي التنفسي وخفة الحركة”.
في عام 2000 ، كشف استطلاع شمل 2314 من أفراد القوات المسلحة الإيرانية أن “التدريبات العسكرية أقل مما يدعون ، وأن 25 % من أفراد الجيش يمارسون التمارين بجدية”.
أيضا في عام 1996 ، أجرى 5419 فردًا من القوات البرية الاختبارات الأفقية ، لمسافات طويلة 60 مترًا و1500 مترًا، ذهابًا وإيابًا لم تتجاوز 35 تكرارًا”.
في نهاية الدراسة ، تم التأكيد صراحة على أن “التحمل القلبي الوعائي” لهذه القوى ضعيف وغير مقبول ، و “قوتهم وتحملهم للجذع وعضلات البطن” في حالة ضعيفة وغير مقبولة ، وهذه القوى “رشيقة” من حيث “خفة الحركة” هم ضعفاء جدا ، و “سرعة العاملين على الأرض” أبعد ما يكون عن المتوقع.
في عام 2014 ، أجرت مجلة “ابن سينا” تابعة لسلاح الجو الإيراني، دراسة نقدية لجميع الأبحاث حول “اللياقة البدنية” للقوات المسلحة وشككت في بياناتهم ، لكنها ذكرت في النهاية صراحة أن القوات المسلحة الإيرانية ليست مستوى مقبول.
وكتبت المجلة أنه “على ما يبدو ، لا توجد مسئولية مباشرة في القوات المسلحة الإيرانية تتعلق باللياقة البدنية ومراقبة القوات وتطوير ومراجعة دورات القواعد الوطنية وجودة وطريقة التدريب العسكري في مراكز التدريب”.
من الواضح أن هذه البيانات تثير التساؤل حول العديد من مزاعم القادة العسكريين والقادة السياسيين في إيران بأن “المستوى العالي من جاهزية القوات المسلحة”.
وتتمتع القوات المسلحة الايرانية ، مثل الفئات الخاصة من رجال الدين والقضاة ، بحصانة استخباراتية خاصة ، والعديد من قضاياهم محظورة على وسائل الإعلام.
من جانبه قال الباحث الايراني والنشاط الأحوازي سيد علي الطباطبايي، لموقع “سكاي نيوز عربية” إن الأبحاث الحديثة والدراست الإيرانية تؤشر على أن مستوى اللياقة البدنية بين العسكريين في إيران غير ملائم.
وأضاف “الطباطباي” أن نتائج الدراسة الأخيرة التي نُشرت في مجلة الطب العسكري في جامعة بقية الله للعلوم الطبية التابعة للحرس الثوري الايراني، “تشير إلى أداء متوسط إلى ضعيف في مكونات القوة في التحمل وسرعة اللياقة البدنية في المعركة”، موضحا أن الدراسات تؤكد أن العسكريين الإيرانيين يعانون من اضطرابات عضلية هيكلية مختلفة ولا يتمتعون بلياقة بدنية في حالة الحرب.
وتابع الباحث الإيراني أن الدراسات تؤكد أن ما حصل في الجيش الايراني من الضعف و العجز نتيجة ليساسات ايران التوسعيه في المنطقه و ترك الجيش الايراني.
من جابنه قال الباحث في الشأن الإيراني محمود جابر، لموقع “سكاي نيوز عربية” أن، الدراسة تكشف عوارا قد ترتب نتيجة عدة عوامل على الجيش والقوات الامنية الايرانية واحد هذه المسببات لضعف البنية الجسدية واللياقة البدنية هو الحصار الامريكى والغربى لايران وهذا يؤثر على العديد من المنتجات الصحية والدوائية والزراعية.
وأضا ف”جابر” ان الامر الثانى ان وجود ثنائية الدولة والدين جعل هناك طلاب علم دينى فى صفوف القوات الامنية هؤلاء الطلاب ربما يتوفر لهم من المكانة الاجتماعية ما يجعل امر الوحدة او الفصيل ان يوجه لهم امرا بالتدريب البدى او لبس ملابس الرياضة .
وتابع أن مجالس العزاء التى تنظمها الوحدات العسكرية سواء فى الجيش او الحرس تساخذ وقت كبير من وقت التدريب والتأهيل البدنى باعتبار ان المجالس طقسا دينيا مرتبط بمشروعية السلطة الحاكمة ولا يمكن تقليل وقته مهما بلغ الامر لان الحديث عن المناسبات الدينية او تناولها امر ينال من مشروعية النظام اعتقد ان هذه ابرز اهم المؤثرات فى الصحة العامة والبدنية واللياقة للجيش والقوات الايرانية.