غضب شعبي في إيران بعد الحكم على الناشطة المدنية رويا حشتمي بـ “74 جلدة”
حكمت سلطات طهران، على الناشطة المدنية رويا حشتمي، بـ “74 جلدة” بسبب رفضها ارتداء الحجاب الإجباري في طهران، في استمرار لأحكام الاقسية لإرسال رسائل قمعية للمتظاهرين والناشطين الرافضين للنظام الإيراني والمطالبين بإسقاط حكم الملالي.
وكانت حشتمي قد اعتقلت في عام 2022، بعد أن رفضت ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
وحكم عليها بالسجن لمدة 24 شهرًا و74 جلدة، بتهمة “إهانة المقدسات الدينية” و”التحريض على الفساد”.
وقالت سلطات طهران إن رويا حشتمي رفضت ارتداء الحجاب أثناء تنفيذ الجلد، وأكدت أنها تعاقب بسبب موقفها رافضة الحجاب، ورفضت اقتراح القاضي بالمغادرة لتعيش حياة حسب رغبتها، مؤكدة عزمها وتصميم النساء اللاتي يرفضن الحجاب في مواجهة إجراءات السلطة.
وأدة الحكم على رويا حشتمي، بـ “74 جلدة” إلى غضب واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا للحكم ودعما لـ”حشتمي”.
وأثارت هذه المذكرة تفاعلًا واسعًا، حيث نشر آخرون قصصهم المشابهة بما في ذلك سبيده ريشنو وبانافشة طاهريان وحسين شنبزاده.
