صرخات الأحواز العربية تتعالى بسبب الإهمال الفارسي وسط صمت دولي
إيثار السيد
نتيجة الإهمال المستمر للأحواز العربية المحتلة من قبل الاحتلال الفارسى ، والذى جعل منها مكان مهمل ، فى حين تذهب كل اهتمامات الاحتلال فى دعم الميليشيا التابعة له فى منطقة الشرق الأوسط لتعمل على نشر الفتنة وزعزعة الاستقرار لترسيخ النفوذ الفارسى بهذه الدول .
وتعمد الاحتلال الإيراني دائما إلى الإهمال بدولة الاحواز المحتلة لإكمال مخطط التغيير الديمغرافي وتهجير الأحواز وترسيخ سياسة الاستيطان بها ، ولم يتوقف الأمر على ذلك حتى أنها أصبحت تستغل الكوارث الطبيعية لتحقيق هذا الغرض ، وقد أدت هذه السياسات إلى نزوح حوالي نصف مليون مواطن أحوازي وتدمير 200 قرية وتخريب 9 مدن
حيث نظم عمال حي الزهور في الأحواز ،أمس الثلاثاء، مسيرة احتجاجية أمام مكتب محافظ الاحواز.
ويأتي تجمع هؤلاء المواطنين احتجاجا على الحرمان والفشل في حل مشكلة البنية التحتية والخدمات البلدية ، بما في ذلك التخلص من مياه الصرف الصحي وجمع القمامة وتحسين الشوارع وتوفير المياه الصالحة للشرب.
مشكلة إمدادات المياه
وعلي الرغم من أن الأحواز لديها أكثر من 80 في المائة من إنتاج النفط و 13٪ من إنتاج المنتجات الزراعية في البلاد، فإن أكثر من 700 قرية تفتقر إلى المياه،حيث أكدت مصادر إعلامية محلية أن هناك 400 قرية لديها مشكلة إمدادات المياه فى الأحواز العربية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يتم توجيه “89 قرية في المقاطعة، وكذلك 185 قرية أكثر من 20 أسرة، وسقيها”.
القمامة تغزو الشوارع
أما بالنسبة لمشكلة جمع القمامة فقد سلط موقع دولة الأحواز العربية الضوء على إضراب عمال البلدية ، الأحد الماضي ، وبسبب الإضراب أصبحت الشوارع غير نظيفة مما اضطر بالمواطنين إلى إزالة القمامة على نفقتهم الخاصة .
حيث أفادت مصادر محلية، أن مواطنين بالأحواز العربية المحتلة استاجروا شاحنات على نفقتهم الخاصة لجمع القمامة
وأكدت المصادر لموقع دولة الأحواز العربية أن عدد من العمال تجمعوا لليوم السابع واضربوا عن العمل بسبب الأوضاع السيئة بالعمل فى مدينة سبع اتلال بالأحواز .
شبكات الصرف مصيدة للسيارات
حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو بدولة الأحواز المحتلة ، يظهر سوء أوضاع شبكة الصرف الصحي، مما أدى إلى انقلاب شاحنة نقل فيما يشبه المستنقع وسط الشارع.
ويظهر الفيديو شارع به الكثير من مياه الصرف الصحى ، وانقلاب شاحنة كبيرة به ، ولم يكشف الفيديو عن وجود ضحايا أو مصابين بالحادث .
وفي وقت سابق اتهمت “منظمات حقوق الإنسان الحرس الثوري الفارسى فى وقت سابق باستغلال كارثة الفيضانات لإكمال مخطط تهجير عرب الأحواز و أن هناك تعمداً بفتح السدود لتكثيف الفيضانات، كما منع الحرس حرف المياه نحو الأهوار لكيلا تتضرر منشآت النفط وقصب السكر والمواقع العسكرية الحساسة التابعة له.
وبالرغم من الكم الهائل من الثروات التى يمتلكها الأحواز المحتل والتى تسيطر عليها دولة الاحتلال وتنهب خيراتها فى مقابل دعم ميليشياتها على حساب أبناء الشعب الأحوازى .