أهم الأخبارتقارير

تورط إيران فى حرب أوكرانيا.. مابين النفي الفارسي والأدلة الأوروبية

 

لم يتوقف الخراب الفارسي على الدول العربية عن طريق مليشياتها الإجرامية والتى تمولها من نفط الأحواز المسروق، حيث تخطى إجرامها المنطقة العربية حتى وصل للصراع الروسي على الأراضي الأوكرانية، بإرسالها طائرات مسيرة إلي بوتين لتدمير الأراضي الأوكرانية.

وقد نفت السلطات الإيرانية هذه الأفعال عدة مرات،  ثم أثبتت أوكرانيا والمنظمات الدولية  هذه الأفعال الإجرامية بالوثائق والأدلة.

 

وثيقة تكشف كذب إيران

 فى البداية نفت  سلطات إيران تصدير طائرات إيرانية الصنع إلي روسيا،  ومن ثم كشفت وثيقة داخلية لمفوضية الاتحاد الأوروبي أن عمليات التحايل التي تبذلها موسكو تشكل علامات ضعف ووهن، مؤكداً  أن تلك الخطوة تظهر مأزق الكرملين.

وأوضحت المفوضية  أن سعي موسكو إلى “طلب مسيرات وذخائر من إيران وكوريا الشمالية يمكن أن يكون دليلاً على أنها تواجه صعوبات طويلة الأجل في عمليات الإنتاج والتصنيع العسكري بالحجم الذي يتطلبه قتالها على الأراضي الأوكرانية، مؤكدة أن العقوبات “أذابت قدرة روسيا على تمويل الحرب”وأن تركيا والصين تساعدانها في تجاوز الحصار الغربي.

الاتحاد الأوروبي والبحث عن أدلة دامغة

ويبحث الاتحاد الأوروبي، على أدلة دامغة على أي تورط إيراني في حرب روسيا على أوكرانيا، في ظل تكرار كييف عن استخدام القوات الروسية لطائرات مسيرة إيرانية في استهداف الأراضي الأوكرانية، وأن تزويد روسيا بهذا العتاد سيصل إلى حد الدعم النشط لحرب موسكو على أوكرانيا.

واعتبر وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، الاثنين، أن أي استخدام للطائرات الإيرانية المسيرة في الحرب الروسية ضد أوكرانيا سيكون تصعيدا للصراع.

أوكرانيا تهدد بالتقاضي

وأكدت أوكرانيا أن إيران متواطئة في جريمة العدوان وجرائم الحرب والأعمال الإرهابية التي ترتكبها روسيا ضد أوكرانيا، عبر استخدام الطائرات المسيرة، مؤكده أن استمرار طهران في دعم موسكو سوف يواجه بإجراءات التقاضي الدوليّة التي تتناول جرائم روسيا ضد أوكرانيا، و إن الاتحاد الروسي يواصل تنفيذ الأعمال الإرهابية ضد السكان المدنيين والبنية التحتية الحيوية لأوكرانيا عن طريق استخدام طائرات بدون طيار قتالية إيرانية الصنع.

ويجعل توفير الأسلحة لشن الحرب العدوانية في أوكرانيا وقتل المواطنين الأوكرانيين إيران متواطئة في جريمة العدوان وجرائم الحرب والأعمال الإرهابية التي ترتكبها روسيا ضد أوكرانيا، وفقا لبيان الخارجية الأوكرانية، ودعت الخارجية الأوكرانية طهران إلى التوقف على الفور عن تزويد روسيا بأي أسلحة، وإلا فإن إيران وقيادتها ستتحمل المسؤولية الأكثر صرامة، بما في ذلك في إطار إجراءات التقاضي الدوليّة التي تتناول جرائم روسيا ضد أوكرانيا.

زيارة إيرانية لموسكو

وقد تعهدت ايران بتقديم المزيد من صواريخ أرض – أرض وطائرات مسيرة لروسيا، وقد هددت أوكرانيا باللجوء الى التحقيق الدولي في تصدير طهران مسيرات ايرانية تسهدف في الحرب على كييف.

وقد تم الاتفاق بين موسكو وطهران خلال زيارة محمد مخبر ، نائب  رئيسي وقيادات بالحرس الثوري إلى موسكو .

وبناء على المصادر الإيرانية التى أكدت أن “الروس طلبوا المزيد من الطائرات بدون طيار وصواريخ أرض – أرض دقيقة الاستهداف من طرازي ذو الفقار وفتح 110”.

موقف الاتفاق النووي 

فى حين كشفت مصادر استخباراتية غربية أن روسيا حصلت على مئات الطائرات بدون طيار من طهران التي يمكن استخدامها في حربها ضد أوكرانيا،و أن شحنة الطائرة بدون طيار تهدد مسار الاتفاق النووي وفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

ويقول معارضو الاتفاق إن رفع العقوبات عن طهران يمكن أن يمكّن روسيا من تعزيز مجهودها الحربي في أوكرانيا والالتفاف على العقوبات التي فُرضت بعد غزو فبراير شباط عبر نقل النفط ومنتجات أخرى عبر إيران.

العقوبات الأمريكية

ومنذ أيام أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتّحدة ستفرض على الحرس الثوري الإرهابي وعدد من الشركات الإيرانية سلسلة عقوبات لتورّطهم في تزويد روسيا بمسيّرات حربية لاستخدامها في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية،، إن العقوبات ستستهدف بالدرجة الأولى الحرس الثوري الإرهابي، الكيان المدرج على القائمة الأمريكية لـ”المنظمات الإرهابية” والذي يخضع أساساً لسلسلة عقوبات فرضتها عليه واشنطن بسبب دوره في البرنامج النووي الإيراني،و ستستهدف العقوبات الأمريكية العديد من الشركات الضالعة في عمليات البحث والتطوير وإنتاج الطائرات المسيّرة الإيرانية، فضلا عن الشركة الإيرانية المولجة نقل هذه المسيّرات إلى روسيا.

 

حطام الدرون الإيرانية 

  ثم عثرت  أوكرانيا على حطام مسيرات إيرانية فى أماكن القتال، مما ادى إلي قيام اوكرانيا  بمطالبة خبراء من الأمم المتحدة لفحص  هذا الحطام والتى تم بيع هذه المسيرات لروسيا واستخدمت لمهاجمة بلداتها ومدنها، ما يعتبر انتهاكاً للعقوبات الدولية إذا ثبت ذلك.

وفى رسالة أوكرانية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أكدت أن موسكو تتلقى شحنات من المواد المحظورة من طهران منذ يناير 2016، و أن مسيرات إيرانية من نوع “مهاجر” و”شاهد” نقلت إلى الأراضي الروسية مؤخراً .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى