دعوات مقاطعة الانتخابات القادمة ترتفع .. وخامنئي فى موقف حرج
إيثار السيد
فى ظل تعاظم الغضب تجاه خامنئي وسياسته سواء فى الأحواز أو المحافظات الفارسية ،ياتى الشارع بالضغط على خامنئي بورقة هامة وخطيرة فى توقيت أخطر ألا وهي ورقة الانتخابات .
حيث أعلنت والدة أحد ضحايا التظاهرات الأخيرة فى إيران مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة والذى وافق مجلس صيانة الدستور الفارسي على موعد 18 يونيو/حزيران الجارى .
وجاء ذلك خلال مقطع مصور لوالدة فرهاد مجدم، أحد ضحايا خامنئي ، مطالبة الأمهات الإيرانيات بنفس النهج وذلك فى تحدى واضح لسياسات خامنئي.
ولم يكن هذه المطالبة هى الوحيدة حيث هدد متظاهرون من مقاطعة الانتخابات القادمة و هتفوا ” لم نعد نصوت في الانتخابات ، سمعنا الكثير من الكذب”
وجاء ذلك خلال تظاهر المتقاعدين أمام الإدارة العامة للتأمينات الاجتماعية بالمحافظة ، والتى تستمر كل يوم فى كافة أنحاء البلاد.
وانتشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وظهر فيها المحتجين فى الأحواز ، وهم يهتفون “لن نصوت.. لقد أشبعتمونا كذبا”.
وقرر المحتجون مقاطعة الانتخابات الرئاسية، كما شهدت المحافظات الأخرى في مختلف المحافظات تجمعات احتجاجية مشابهة .
ويمثل المتقاعدون نسبة كبيرة كفيلة بأن تحرج خامنئي وسياساته فى الانتخابات القادمة ، وإن امتد الوضع لباقى المتظاهرين لن يذهب أحد إلى لجان الإنتخابات وسيكون روحانى فى ورطة .
فى حين رجح ناشطون إن فى حالة حدوث هذه السيناريو سيلجا الاحتلال الفارسي من تذوير نسبة التصويت كعادته .
وفى الانتخابات الأخيرة كانت نسبة الإقبال المتدنية دليلاً على الاستياء الواسع من الشعب بسبب سياسات خامنئي وروحاني التى أدت إلى تدهور الحالة الاقتصادية فى البلاد .
ومن المقرر أن يتقدم أحد خلفاء روحاني خلال الشهر الجاري للحصول على الموافقة، ومن ثم الاعلان عن المرشحون .