جلد وتعذيب وتهم باطلة داخل أسوار السجون الفارسية

إيثار السيد

لم يقتصر الاعتقال القسرى والتعذيب فقط على الأحواز ولكن طال ظلم خامنئي وعصاباته الفرس أيضا، لم يمضي يوم إلا وتتعالى أصوات المنظمات الحقوقية فى البحث عن غائب أو سجين سيعدم أو تعذيبات داخل السجون الوحشية .

‏حيث أفادت مصادر إعلامية أن السلطات الفارسية نفذت عقوبة قاسية ضد سيدة سجينة فى أحد السجون الفارسية بالجلد 74 جلدة .

وقالت المصادر أن السيدة زهرة سرو، حكم عليها بالجلد 74 جلدة قبل إطلاق سراحها ، وجاء ذلك بالرغم أن الحكم كتن غرامة مالية إلا أن سلطات الاحتلال غيرت الحكم إلى الجلد .

وانتشرت قضية أخرى منذ وقت قصير وهى أن محمد نجاد، من سكان ‎ عاصمة الاحتلال الفارسي طهران، معتقل منذ أكثر من شهر، وأن جهود عائلته لمعرفة وضعه والتهم الموجهة إليه لم تثمر.

حتى أن المسؤولون القضائيون أكدوا بأنهم لا يعرفون مكان وجود محمد نجاد، وأن اسمه لم يُسجل في سجلات سجن إيفين.

وفى وقت سابق أضرب عدد من السجناء السياسيين في دولة الاحتلال الفارسي، عن الطعام لمدة 3 أيام.

وكتب المعتقلون السياسيون في سجني إيفين وطهران إلى الشعب الإيراني: “نتذكر ونحترم معاناتنا المشتركة ونحتج على اضطهاد الظالمين وندافع عن نضالكم من أجل الحرية والديمقراطية والقضاء على التمييز” .

كما تضمنت الرسالة احتجاجهم على مجزرة نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، ومجزرة سراوان في مارس (آذار) 2021، كسبب آخر لإضرابهم عن الطعام لمدة 3 أيام،معتبرين أن هذا الإضراب بمثابة “إحياء لذكرى واحترام لنوید أفكاري، ومصطفى صالحي، ومحمد ثلاث، وآلاف الرجال والنساء الذين وقفوا وضحوا بأرواحهم”.

و وصف السجناء السياسيون مسؤولي النظام الإيراني بـ”المستبدين”، وكتبوا أن “هذه المعاناة تجعلنا أقوى لكي نسير من أجل تحقيق السلام والحرية، لأننا نعتقد أن أساس جدار الأشرار على وشك الانهيار”.