أهم الأخبارتقارير

عمر عبدالمجيد: الاحتلال يمارس انتهاكات ممنهجة ضد الشعب البلوشي المناضل من أجل حريته

أكد المدير التنفيذي للمرصد البلوشي لحقوق الانسان، عمر عبدالمجيد البلوشي ، أن الشعب البلوشي يعاني تحت حكم الاحتلال الفارسي، وممارسة عليه العديد من الانتهاكات بين اعتقالات وتهميش واعدامات والتهجير القسري وعمليات التغيير الديمغرافي، هذ ه الانتهاكات تمارس بشكل ممنهج من أجل أن يبقي الشعب البلوشي غير قادر على الوصول إلى حريته، ولكن البلوشي المقاوم والعنيد يواصل كفاحه ونضاله من أجل حريته وإنهاء الاحتلال الفارسي لأراضيه واستعادة مجده العظيم.

وفضح “عبد المجيد” المخطط الفارسي لتهجير الشعب البلوشي،واعادة توطين الفرس، في مناطق استراتيجية ببلوشستان، خاصة منطقة مدينة تشابهار الساحلية والتي تهدف الحكومة الفارسية من أجل تحويلها  لأهم ميناء على بحر العرب.
ما هي أبرز الانتهاكات الحقوقية للشعب البلوشي؟
تعددت مظاهر الانتهاكات ضد الشعب البلوشي تحت ظل هذه الحكومة الفارسية، ومن أبرزها الاعدامات الذي تمارسها الدولة الإيرانية في حق الشعب البلوشي فقط لاختلافهم في الدين والقومية وفي بداية سنة 2021 تم رصد اكثر من 20 حالة اعدام للبلوش من مصادر بلوشية موثوقة ودائمً تتم الاعدامات بدون محاكمات عادله وبتهم لا تمد بالواقع بصله.
والاعتقالات التعسفية من الانتهاكات التي تمارسها ايران في حق الشعب البلوشي و سجون إيران مليئة من البلوش الذين تم اعتقالهم لسنوات ولم يحاكموا حتى الان.
وبالرغم أن بلوشستان غنية بالثروات إلى أنها تعاني من الفقر والبطالة وبلوشستان من المناطق الذي تعيش تحت خط الفقر.
ومن ناحية التعليم فبلوشستان من المناطق المحرومة من التعليم و تراكم تتدني مستوى التعليم والفقر نرى اطفال بلوشستان يعملون في أعمال شاقه جداً لتوفير قوت يومهم.
وهل يوجد تضييق وتهجير قسري للبلوش من مناطقهم؟
نعم من أبرز المناطق الذي تعاني من التهجير القسري حالياً مدينة تشابهار التجارية لموقعها الاستراتيجي فهي تقع على خليج عمان وقريبه من المضيق هرمز و يوجد فيها ميناء نشط بالرغم عن كل هذه المميزات فإن مدينة تشابهار تعاني من قلة المياه وقلة فرص العمل لأهل المدينة من البلوش و بناء مستوطنات لملاين من الفرس مع كامل خدمات و تتدمير وحرق منازل البلوش ومضايقتهم لتهجيرهم من منطقتهم لاستيلاء على هذه المدينة البلوشيه المهمة.

وماذا عن التمييز في الخدمات بين المدن البلوشية ونظيرتها الفارسية؟
نعم هناك تميز كبير في الخدمات إذا ننظر من ناحية صحية أو تعلمية وحتى الاقتصادية فمعظم مدن بلوشستان وإن لم نقل كلها تعاني من السوء وعدم تواجد بنيه صحية و تعليمية واقتصادية خلافً على باقي المدن الفارسية فالتعليم في بلوشستان في الحضيض ونقص في الفصول الدراسية وحسب الإحصائيات الإيرانية الرسمية فبلوشستان تعتبر أكثر المناطق التي تعاني من الأميه بسبب عدم وجود التعليم و ضعفها ومن ناحيه الصحية فعشرات المناطق في بلوشستان لا توجد فيها مستشفيات وفي أزمة كورونا نسبة الوفيات والإصابات على مستوى إيران مرتفع جداً وايضا من ناحيه الاقتصادية فالمصانع والمؤسسات التجارية معظمها في مناطق الفارسية في حيث لا يوجد شيء في بلوشستان ولا تقيم الحكومة الفارسية المصانع والمؤسسات لإيجاد فرص العمل لشعب البلوشي فنرى البلوش يعملون لكسب رزقهم في تهريب الوقود الحدود البلوشية وهو عمل مميت وكل هذا نرهُ تمييز كبير، وأيضاً التميز الواضح في الوظائف والتعينات الإدارية دائمً الأولوية للفرس و الشيعة و ثانياً للبلوش ولأهل السنة.

*وهل هناك تضييق على ممارسات الدينية للشعب البلوشي؟
كما نعلم وكما تعلم العالم أجمع أن قيام الثورة الخمينية على مبدأ المذهب الشيعي و هدفها تصدير هذه الثورة خارج حدود ايران فكيف ببلوشستان الذي غالبية شعبها من أهل السنة وهي تحت سيطرة ايران، فطهران تمارس أبشع طرق الترهيب والترويع لعلماء الدين البلوش بالاعتقالات التعسفية والاعدامات وأيضاً الاغتيالات و أما التضيق فنرها لمدارس أهل السنة في بلوشستان و محاولة إدارتها من قبل الحكومة الفارسية والتضيق في بناء المساجد لأهل السنة في بلوشستان وهناك أحد أبرز علماء اهل السنة البلوش “مولوي فضل الرحمن ” معتقل لدى الحكومة الفارسية حالياً.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى