تقارير
تقرير يؤكد: روسيا تدفع 10 مليارات دولار للاحتلال الإيراني لبناء محطة بوشهر النووية بالأحواز
كشف تقرير لصحيفة “واشنطن فري بيكون”، أن شركة روس أتوم الحكومية الروسية، تخطط للدخول في عقد بقيمة 10 مليارات دولار مع دولة الاحتلال الإيراني لبناء محطة بوشهر للطاقة النووية الواقعة بالأحواز العربية المحتلة.
وأظهر التقرير وثائق بين الجانب الروسي والإيراني، وقد أعلنت شركة “روس آتوم” الروسية منذ عام 2018 أن الخبراء بدؤوا العمل على تدعيم التربة في موقع وحدة الطاقة النووية “بوشهر -2” المستقبلي في إيران، كمرحلة أساسية قبل بدء عملية البناء.
ولذلك قدم الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع يمنع رفع العقوبات على دولة الاحتلال الإيراني، ويبطل قرار إدارة بايدن في فبراير / شباط، بمنح الصين وروسيا إعفاءات من العقوبات للمشاركة في المشاريع النووية المدنية الإيرانية.
وقال تيد كروز أن “حكومة بايدن تحول إيران إلى زبون لبوتين، بما في ذلك تخصيص 10 مليارات دولار لتمويل آلته الحربية”.
والجدير بالذكر سبق وأن سلط موقع دولة الأحواز العربية الضوء على كوارث بوشهر الأحوازية فى تقرير مفصل بعد أن أعربت عدة دول عربية مجاورة عن قلقها بشأن سلامة محطة الطاقة في بوشهر والذى سيضر بحياة سكان هذه الدول .
ويستغل الاحتلال الفارسي أراضى دولة الأحواز العربية منذ احتلالها فى تنفيذ مخططاته النووية،حيث أعلن مسئولو محطة بوشهر بالأحواز والمخصصة للطاقة النووية استمرار عملها بعد الزلزال الأخير .
وفى وقت سابق اشتغلت نيران واسعة ، عند مدخل مدينة بوشهر الاحوازية التي تضم محطة “بوشهر” النووية، ضمن المنطقة البحرية التابعة للجيش الإيراني في مدينة بوشهر، ولم تعلن دولة الاحتلال الفارسي عن سبب اشتعال النيران حتى الآن واخمدت فرق الطوارئ النيران التي اشتعلت في المنطقة البحرية التابعة للجيش في بوشهر ولم يصب أحد حتى الآن”.
ودائما ماتعرض سلطات الاحتلال الفارسي حياة الأحواز للخطر النووي أو الإهمال ويأتى التعمد الفارسى فى إقصاء الأحواز العربية المحتلة،ظنا منهم ابعادهم وتوطين الفرس مكانهم ،يستمر ويتزايد يوم بعد يوم ،ففى الوقت الذي ينفق خامنئي وروحانى ملايين الدولارات من الأموال لدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول العربية .