أخبار الأحوازأهم الأخبار

تدهور وضع المساكن الطلابية في الأحواز العربية

 

تشهد المساكن الطلابية في الأحواز العربية تدهوراً ملحوظاً نتيجة الإهمال المستمر من قِبل سلطات الاحتلال الإيراني، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على حياة الطلاب اليومية وظروفهم التعليمية.

هذه المساكن، التي من المفترض أن تكون بيئة آمنة ومريحة للطلاب، أصبحت بحاجة ماسة إلى إصلاحات عاجلة وتحسينات ضرورية.

وقد أثار الوضع المتردي لهذه المساكن غضب واستياء الطلاب وأهاليهم، خاصة مع استمرار تجاهل السلطات المعنية لهذه المشكلات المتفاقمة. المباني المتهالكة، المرافق غير الصالحة للاستخدام، والنقص في التجهيزات الأساسية، كل ذلك أدى إلى تدهور جودة الحياة الطلابية، مما يؤثر سلباً على أدائهم الأكاديمي ويزيد من معاناتهم اليومية.

وفي هذا السياق، صرحت مصادر أن العديد من المساكن الطلابية في الأحواز العربية بحاجة ماسة إلى إصلاحات جذرية، تحسينات شاملة، أو حتى استكمال الإنشاءات التي لم تكتمل بعد.

وأوضحت المصادر أن بعض هذه المساكن تعاني من نقص في الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والتدفئة، بالإضافة إلى تدهور حال البنية التحتية، مما يجعل الإقامة فيها غير آمنة وغير مريحة للطلاب،و تؤثر بشكل مباشر على التحصيل الدراسي للطلاب، حيث يجدون أنفسهم غير قادرين على التركيز أو الدراسة في بيئة تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الراحة والأمان.

جدير بالذكر أن هذا الإهمال المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الإيراني هو جزء من سياسات التهميش والاضطهاد التي تمارس ضد الشعب الأحوازي.

وفي محاولة لتهدئة الوضع، أعلن  مسؤول إيراني مؤخراً أن جميع المساكن الطلابية غير المكتملة في مختلف أنحاء البلاد سيتم الانتهاء منها بحلول العام المقبل.

وعلى الرغم من هذه الوعود، فإن الشكوك لا تزال تحوم حول قدرة السلطات الإيرانية على الوفاء بتعهداتها. العديد من الطلاب والمراقبين يرون أن هذه التصريحات قد تكون مجرد وعود سياسية تهدف إلى تهدئة الرأي العام دون وجود نية حقيقية لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. ويطالب الطلاب بضرورة متابعة هذه الوعود على أرض الواقع وضمان تنفيذها في أسرع وقت ممكن.

يذكر أن المساكن الطلابية في الأحواز العربية تمثل جزءاً من البنية التحتية التعليمية التي تعاني من إهمال طويل الأمد من قبل سلطات الاحتلال الإيراني. وبالرغم من الدعوات المتكررة لتحسين هذه الأوضاع، إلا أن استجابة الحكومة لا تزال بطيئة وغير كافية لتلبية احتياجات الطلاب الملحة.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى