تجدد احتجاجات المتقاعدين في الأحواز
احتج مئات المتقاعدين في مدينة الأحواز العاصمة، مطالبين بتحسين رواتبهم ورفع الحد الأدنى للأجور.
وردد المحتجون شعارات منددة بسلطات الاحتلال الإيراني، ورفع شعارات “الجيش المتقاعد جاهز للانتفاضة”، و”فقط قاع الشارع يحصل على حقوقنا”، و”الحياة فوق خط الفقر هو حقنا غير القابل للتصرف”، و”المعاملة المجانية هي حقنا غير القابل للتصرف”.
وطالب متقاعدي الضمان الاجتماعي مسؤلي نظام الاحتلال الإيراني ، بزيادة الرواتب وفق قرار المجلس الأعلى للعمل والضمان الاجتماعي والتنفيذ الكامل لخطة معادلة الرواتب والمعاشات التقاعدية الشهرية .
وقال أحد المحتجين : “نطالب بتحسين رواتبنا ورفع الحد الأدنى للأجور. رواتبنا لا تكفي حتى لتغطية احتياجاتنا الأساسية”.
وأضاف: ” سلطات طهران لا تهتم بنا. نحن نعاني من الفقر والبطالة”.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تعاني فيه الأحواز من أزمة اقتصادية حادة، أدت إلى ارتفاع معدل التضخم وانخفاض قيمة العملة الفارسية.
ويعاني المتقاعدون الأحوازيون بشكل خاص من هذه الأزمة، حيث إن رواتبهم لا تكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية.
في السنوات الأخيرة ، كان المتقاعدون هم الدعامة الأساسية للحركات الاحتجاجية النقابية في الاحواز، وخرج المئات من المتقاعدين من موظفي شركة الاتصالات إلى الشوارع واحتجاجا على عدم الوفاء بالوعود وتدني مستوى معيشتهم.
