أهم الأخبار
بعد قصف الحرس الثوري لأربيل.. مطالبات بالثأر من إيران
بعد ساعات من القصف الفارسي على قرى في أربيل ، أوضح مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود حيدر، أن الرد علي هذه الهجوم يقع على عاتق الحكومة المركزية في بغداد، مؤكدا أن التهديدات “غير مسؤولة ولا تحترم حسن الجوار بين العراق وإيران”.
وأضاف حيدر أن المسؤولية هي على الحكومة الاتحادية.. فعليها أن ترد على القصف اليومي والأسبوعي على بعض المناطق الحدودية والمزارعين، مشددا على أنه “لا صحة لوجود معارضة مسلحة إيرانية في أراضي كردستان العراق”.
ولليوم الثالث علي التوالي قصفت مليشيا الحرس الثوري الفارسي بقصف كثيف وواسع لمقرات “الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني” والحزب الديمقراطي الكردستاني المعارضين في الشريط الحدودي مع كردستان العراق.
وقد شن رئيس الأركان في الجيش الإيراني، محمد باقري، هجوما ضمنيا على الحكومة العراقية وإقليم كردستان، مطالبا بوقف من وصفها بالجماعات “المعادية للثورة” في شمال العراق، قائلا “للأسف بخصوص بعض القضايا في إقليم شمال العراق نواجه إهمالا من قبل الإقليم ونتيجة لضعف الحكومة العراقية. وبسبب حضور أميركا فإن الجماعات المعادية للثورة المسلحة تستقر في شمال العراق”.
وقال باقري: “ستقضي القوات المسلحة تحت إشراف ومسؤولية الحرس الثوري على وجود الجماعات الإرهابية”، الأمر الذي يؤكد خطة إيران للاستمرار في قصف المقرات الكردية الإيرانية في العراق والتي تصفها طهران بـ”الإرهابية”.