أمريكا توجه ضربة عسكرية موجعة لميلشيات إيران في سوريا
استهدفت غارة أمريكية، الميليشيات الإيرانية في سوريا، مما ادة غلى مقتل 7 من عناصر الحشد الشعبي، وتدمير مستودع للذخيرة والسلاح بالإضافة لتدمير نقطة عسكرية أخرى للميليشيات.
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية على خلفية الضربة الجوية الأمريكية بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين على مواقع عسكرية للميليشيات الموالية لإيران قرب وعند الحدود السورية – العراقية، حيث ارتفع إلى 7 تعداد قتلى ميليشيا “الحشد الشعبي العراقي” ممن قضوا جميعاً في الاستهداف الجوي الأمريكي بريف دير الزور الشرقي عند الحدود العراقية، كما تسبب الاستهداف وفقاً لمصادر المرصد السوري بتدمير مستودع للذخيرة والسلاح بالإضافة لتدمير نقطة عسكرية أخرى للميليشيات، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
المرصد السوري أشار في 29 أبريل الفائت، إلى استهداف طيرن مسير لمنزل قيادي ضمن “الميليشيات الموالية لإيران” وسيارة عسكرية، في بلدة السيال الواقعة شمال غرب مدينة البوكمال وتبعد عنها مسافة أحد عشر كيلو مترًا على الضفة الغربية لنهر الفرات قرب الحدود السورية – العراقية بريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل قيادي من جنسية غير سورية، بالإضافة لجرح 5 عناصر من الميليشيات بعد استهدافهم بصاروخ من المسيرة عقب استهدافها لمنزل القيادي، ولم ترد معلومات مؤكدة إلى الآن عن هوية الجهة التي استهدفت فيما إذا كان التحالف أو إسرائيل أو جهة أخرى، فيما قالت مصادر أن القيادي المستهدف من ميليشيا لواء فاطميون الأفغانية.
كما كان المرصد السوري أشار في 26 فبراير 2021، إلى استهداف جوي أمريكي على ريف دير الزور قرب وعند الحدود العراقية، أدى لتدمير مواقع ونقاط محدثة عند أحد المعابر الغير شرعية مع العراق بريف البوكمال شرقي دير الزور، بالإضافة لتدمير 3 شاحنات للذخيرة تابعة لحزب الله العراقي تصادف دخولها إلى الأراضي السورية، فضلاً عن مقتل 22 من تلك الميليشيات بالضربة، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الأمور عادت إلى ما كانت عليه وكأن شيئاً لم يكن بعد إعادة التموضع والاستنفار الذي جرى عقب الضربة، وأضافت مصادر المرصد السوري في المنطقة، بأن بعض الميليشيات الموالية لإيران تريد الرد على القصف الأمريكي باستخدام الصواريخ التي جرى استقدامها مؤخراً وقصف القواعد والمواقع الأميركية على الضفة الأخرى من نهر الفرات، إلا أن قيادة الحرس الثوري الإيراني منعت ذلك منعاً باتاً، لأن الرد الأميركي سيكون قاسياً وعنيفاً بكل تأكيد.