تقارير
خامنئى.. لن يتوقف عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية لكسب التعاطف مع تحركاته الإرهابية
إيثار السيد
لاتتوقف دولة الاحتلال الفارسى من المتاجرة بالقضية الفلسطينية للتربح من ورائها بمكاسب سياسية ، وكذلك استمرار تأييد المليشيا التابعة لها فى المنطقة، حيث نظمت بعض العناصر الفارسية وقفة تضامنية في ساحة فلسطين بعاصمة الاحتلال الفارسى طهران، وذلك إدعاء لدعمها للجهود الفلسطينة والذى ظهر فى الاحداث الأخيرة دعماًوكذلك وتنديدا بالعنف والممارسات العدوانية، التي ینتهجها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وأدعى المشاركون ضرورة مقاومتهم امام الغطرسة العالمية التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل ، حيث لم يخلى هتافاتهم من دعم الإرهاب ورفعوا علم مليشيا حزب الله التابعة لدولة الاحتلال ورددوا هتافات “الله اكبر” و ” الموت لاميركا” و “الموت لاسرائيل” ، مؤكدين على ضرورة الدفاع عن القضية الفلسطينية .
وقام المشاركون بحرق العلم الصهیوني والأمريكي خلال المراسم.
وأكد مسؤول فارسى أن خامنئي دعا في رسالته يوم القدس العالمي الشعب الفلسطيني إلى الحفاظ على وحدتهم امام الجرائم الصهیونیة وشهد الجميع في اليوم التالي ليوم القدس العالمي ان الشعب الفلسطيني من غزة والقدس والضفة الغربية وأماكن أخرى وقفوا امام الهجمات الصهيونية، رغم أن مقاومة الشعب الفلسطيني أدت إلى استشهاد عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال ، إلا أنها أعطتهم النصر. واليوم نرى أن كيان الاحتلال تتوسل إلى الشعب الفلسطيني لقبول وقف إطلاق النار ووافق على تسليم القدس للفلسطينيين بالإضافة إلى اتهاء قصف غزة.
وتدعى سلطات الاحتلال دعم القضية الفلسطينة فى الوقت ذاته تقتل الأبرياء فى جميع انحاء الوطن العربي وخاصة فى الاحواز العربية المحتلة وتنتهك حرمة أراضيهم وخيراتهم ، ناهيك عن المحاولات المستمرة فى تهجيرهم وتسكين الفرس مكانهم .
ومن الواضح أن هذه خطة خامنئى وخاصة فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد لكسب ثقة بعض المؤيدين للقضية الفلسطينية فى الداخل ، حيث ن خامنئى على أعتاب انتخابات ومن المؤكد أنه لن يشارك أحد ولذلك يستعطف الجميع ، حيث أعلنت 3 منظمات سياسية خارج دولة الاحتلال ، فى بيانًا مشتركًا مقاطعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية القادمة. وهما اتحاد الجمهوريين الإيرانيين، وحزب اليسار الإيراني (فدائي خلق)، وتضامن الجمهوريين الإيرانيين،كما أعلنت حركة الحرية أنها لن تشارك في الانتخابات المقبلة، مما ادى إلى قيام قائد قوة الشرطة الإيرانية ،حسين أشتري المطالبون بتهديد المطالبون بالمقاطعة قائلا ” الذين يدالناس إلى مقاطعة الانتخابات وتحريمها سيتم التعامل معهم بقسوة” .
بينما دعا الأشخاص الذين يدعون الناس إلى عدم “المشاركة في الانتخابات” وتحريمها بـ “كسر الأعراف” .
وقد وافق مجلس صيانة الدستور الفارسي على موعد 18 يونيو/حزيران للانتخابات الرئاسية فى البلاد .