استمرار القمع.. الاحتلال الإيراني يعتقل شقيقة الأسير مجاهد كوركور بدون تفسير واضح
في صباح يوم الخميس، داهم عملاء حكومة الاحتلال الإيراني منزل رعنا كوركور، شقيقة الأسير الأحوازي والناشط السياسي مجاهد كوركور، الذي أدين بالإعدام.
وتم اعتقال رعمطنا كوركور بعد إعلان عن الحادثة في 4 يوليو، ونشرت نيجار كوركور على شبكة التواصل الاجتماعي X بأنها لا تعلم مكان احتجاز شقيقته أو سبب اعتقالها بدقة.
على الرغم من عدم وضوح الأسباب الدقيقة لاعتقال رعنا كوركور، إلا أن سلطات الاحتلال الإيراني اتبعت سياسة متكررة من مضايقة عائلات السجناء السياسيين الأحوازيين واعتقالهم، مما يثير المخاوف بشأن حقوقهم.
سابقاً، أكد نيجار كوركور أن عائلته لم تُسمح لها بزيارة مجاهد كوركور في سجن شيبان في الأحواز رغم التكرار في الطلبات.
ويُعد مجاهد كوركور معرضًا لخطر الإعدام، مع حرمانه من حقوقه في الاتصال والزيارة لعدة أشهر.
وتم اتهام مجاهد كوركور بإطلاق النار في إيذج في نوفمبر 2022 وقتل سبعة أشخاص، بما في ذلك كيان بيرفالاك، على الرغم من نفيه لهذه التهمة الموجهة ضده كسجين سياسي.
سابقًا، أكد والد كيان بيرفالاك، ميسم بيرفاليك، في مقطع فيديو أن الأمن أطلق النار عليهم وعلى ابنه خلال الهجوم، ما أدى لإصابتهما بجروح خطيرة.
ورفضت عائلة بيرفالاك الروايات التي تزعم تورط ابنهم في أعمال عنف، معتبرة أنها محاولة لتشويه سمعته.
وطالبت منظمات حقوقية بإطلاق سراح رعنا كوركور فوراً، إلى جانب تحقيق دولي شفاف حول مزاعم الانتهاكات ضد مجاهد كوركور والمحتجزين الآخرين بسجون النظام الإيراني.