استمرار إضراب عمال النفط والغاز والبتروكيماويات في إيران لليوم الخامس على التوالي
واصل عمال مشاريع صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات في الأحواز إضرابهم لليوم الخامس على التوالي، حيث بدأت الاحتجاجات في 19 يونيو واستمرت حتى اليوم الأحد 23 يونيو.
يأتي هذا الإضراب في إطار حملة “14-14” للمطالبة بطرد المقاولين، زيادة الأجور، وتعديل نوبات العمل.
وانطلق إضراب عمال مشاريع صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات الإيرانية يوم 19 يونيو، ويطالب العمال بطرد المقاولين الذين يديرون المشاريع، زيادة الأجور، وتغيير نوبات العمل إلى 14 يوم عمل و14 يوم راحة.
تأتي الاحتجاجات تحت مسمى “حملة 14-14″، والتي تطالب بتعديل نوبات العمل بحيث تكون 14 يوم عمل متتالية يتبعها 14 يوم راحة. هذه الحملة تجسد رغبة العمال في تحسين ظروف عملهم وجعلها أكثر توازنًا مع حياتهم الشخصية.
إضراب في شركة ديرين صنعت رافين
وشهدت شركة ديرين صنعت رافين، العاملة في مشروع سابزياب القنيطرة، استمرار الاحتجاجات منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد 23 يونيو، ويظهر تجمع العمال المضربين وتأكيدهم على مواصلة الإضراب كما أعلن سابقًا.
ويطالب العمال بطرد المقاولين الذين يديرون المشاريع، مشيرين إلى أن وجود هؤلاء المقاولين يؤثر سلبًا على حقوقهم وظروف عملهم.
يعد رفع الأجور أحد المطالب الرئيسية للعمال، حيث يرون أن الأجور الحالية لا تتناسب مع حجم العمل الذي يقومون به ولا مع تكاليف المعيشة المتزايدة.
وطالب العمال بتعديل نوبات العمل لتكون 14 يوم عمل متتالية يتبعها 14 يوم راحة. يعتبر العمال أن هذا النظام سيوفر لهم توازنًا أفضل بين العمل والحياة الشخصية، مما يعزز من إنتاجيتهم وراحتهم النفسية.
ويستمر إضراب عمال مشاريع صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات الأحواز لليوم الخامس على التوالي، مع استمرار العمال في المطالبة بطرد المقاولين، زيادة الأجور، وتعديل نوبات العمل.
وتبرز حملة “14-14” كأداة رئيسية في نضال العمال لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة، وتحسين ظروفهم المعيشية والمهنية.
وتحتاج السلطات وأصحاب العمل إلى الاستجابة لهذه المطالب لضمان استقرار قطاع النفط والغاز الحيوي في البلاد.