العفو الدولية” تطالب دولة الاحتلال بوقف إعدام المتظاهرين
أثار إعدام السجين ميلاد زهره وند، الذي اعتقل أثناء الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إيران العام الماضي، استنكاراً دولياً.
حيث قالت منظمة العفو الدولية في بيان لها، إن إعدام زهره وند هو الثامن من نوعه فيما يتعلق باحتجاجات “المرأة، الحياة، الحرية، مشيرة إلي أنها “منزعجة من التقارير التي تؤكد إعدام زهره وند في سجن همدان، غرب إيران”.
كما طالبت المجتمع الدولي بالضغط على سلطات النظام الإيراني لوقف عمليات الإعدام فوراً وبشكل رسمي.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن سلطات طهران تستعمل عمليات الإعدام التعسفية كأداة للقمع.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أدانت إعدام ميلاد زهره وند، قائلة “الاحتجاج ضد الظلم هو حق أساسي وليس جريمة”.
وأعرب روبين كورتي، عضو البرلمان الألماني ، عن صدمته من الانتهاك الصارخ والمقزز لحقوق الإنسان في إيران، وأكد أنه لن يسكت عن هذه القضية.
وقال كورتي إن إعدام هذا المتظاهر تم دون محاكمة عادلة ولم يتم تسليم جثته إلى عائلته. وأضاف أن عائلة زهرة وند يجب أن تتمكن من إقامة مراسم الدفن والحداد.
وطالب عضو البرلمان الألماني بمحاسبة المسؤولين عن إعدام ميلاد زهرة وند، قائلا: “لقد فات الأوان بالنسبة لوالد الشاب الذي لم ير ابنه المسجون. لكنني ما زلت أطالب بوقف التعذيب والمضايقة والقتل لجميع الأبرياء الذين حُكم عليهم ظلما بالإعدام في إيران”.
