تقارير

4 ملايين برميل نفط من الأحواز العربية داخل ميناء بالصين 

 
يعلم الجميع أن معظم نفط دولة الاحتلال الإيراني والذي يمول به خامنئى ورئيسي ومن قبله روحاني الجماعات الإرهابية فى المنطقة لزعزعة أمن واستقرارها، في حين يعيش الاحواز المحتل حالة مأساوية من القهر والحرمان،وعلي حساب الشعب الأحوازي يقيم خامنئى صفقاته الكبري مع حلفائه عن طريق تهريب النفط المسروق رغم أنف العقوبات.
حيث كشف وسائل إعلام، اليوم الخميس، أن الصين أضافت ما يقرب من أربعة ملايين برميل من النفط المسروق من الأحواز إلى احتياطاتها النفطية الاستراتيجية في ميناء “تشجيانغ”، جنوبي البلاد، في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت مصادر أن الشحنة الأخيرة التي أدرجتها الجمارك الصينية على قائمة واردات النفط من إيران تم تفريغها بالفعل في احتياطاتها الاستراتيجية في ميناء “تشجيانغ، في حين أن المعلومات الخاصة باعتراض السفن تشير أيضًا إلى تفريغ شحنة أخرى من النفط الإيراني في ذات الاحتياطات.
وتعد الصين من اهم حلفاء خامنئي ، وكذلك أهم المشترين الرئيسين للنفط  المسروق من الأحواز في السنوات الأخيرة، بالرغم من تكتم  سلطات الاحتلال الإيراني علي تفاصيل هذه المشتريات مع الحليف الصيني،و لم تُنشر على موقع الجمارك الصيني خلال العام الماضي .
وبالرغم من المخاوف من العقوبات الأميركية، أصدرت الجمارك الصينية بعد عام، معلومات عن واردات النفط الخام من إيران، مشيرة إلى أنه تم استيراد 1.9 مليون برميل من النفط الخام الإيراني في ديسمبر  الماضي.
 
وأكدت رويترز من خلال مصادر لها ” إن الشحنة الجديدة هي نفس الشحنة التي تم تفريغها في الاحتياطيات الاستراتيجية للصين في الأيام الأخيرة من ديسمبر كانون الأول، حيث كانت هناك تقارير عن واردات نفطية من إيران إلى الصين، لكن الجميع التزم الصمت بطريقة ما، و الآن الصينيين يختبرون بشكل علني رد الولايات المتحدة”.
يأتي ذلك كله بالتزامن مع استمرار محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
 
 
 
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى