أخبار الأحوازتقارير

اتصال محافظة فارس بالخليج العربي.. مخطط فارسي لتقسيم الاحواز

في مؤامرة فارسية ضد دولة الأحواز العربية،  المؤامرة القائمة على التقسيم والتفتيت مع تصاعد نضال الشعب العربي الأحوازي من أجل تحرير دولته واستعادة حريته ومكانته بين الشعوب والدول، أقدمت سلطات الاحتلال على تقسيم إداري جديد في الأحواز، بهدف فصل بين أجزاء التراب الوطني الأحوازي.

وأقدمت سلطات الاحتلال على الفصل اضافة اراضي أحوازية  لمحافظة فارس الفارسية لتصبح مطلة على الخليج العربي، تحت شعار “إتصال فارس بخليج فارس” ، اي اطلال محافظة فارس والاراضي الفارسية على الخليج العربي في تقسيم الأراضي الأحوازية، ومحاولة إنهاء انتفاضة الشعب العربي الأحوازي من أجل قتل حلم استعادة الدولة المحتلة، بسياسة الأرض الواقع التي يمارسها الاحتلال الفارسي العنصري.

مخطط الاحتلال ادى الى فصل خريطة الأحواز إلى شطرين، مما يعني محاولة إنهاء استعادة الدولة الاحوازية، الذي  يأتي ضمن مخطط مسبق، قد يلحق تقسيم آخر مع مساعي الاحتلال خطة تقسيم الأحواز المحتلة  إلى ثلاث مقاطعات (شمال وجنوب الأحواز) ، والتي بموجبها ستكون الأحواز عاصمة محافظة الأحواز الوسطى ، وستكون عبادان مركز جنوب الأحواز و تستر أو قنطرة القلعة تكون مركز شمال الأحواز، وهو ما يهدد مستقبلا باستقطاع الأراضي الأحوازية إلى المدن  الفارسية، بجعل هذه المدن لها نافذه على الخليج العربي.

من جانبه أعرب الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز، عن إدانته لمخططات وسياسة الاحتلال الفارسي  لتقسيم الأحواز، من أجل تفتيت الأراضي الوطنية لدولة الأحواز.

وأكد الكعبي أن تقسيم الأحواز، هو عمل إجرامي وعنصري، من قبل الاحتلال الفارسي، وضد المواثيق الدولية، حيث أقدمت الاحتلال على تفتيت التراب الوطني لدولة الاحواز، والقضاء على الهوية العربية الأحوازية.

وشدد اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز، أن هذا المخطط  يشكل استمرار لنهج الاحتلال الفارسي ، للقضاء على الهوية العربية لدولة الأحواز من 1925، وحتى اليوم، هذا المخطط الذي فشل على المستوى الاجتماعي والثقافي بنضال الشعب العربي الأحوازي في الدفاع عن هويته العربية والاعتزاز بها،  فلجأ الاحتلال إلى  عملية تفتيت التراب الوطني الأحوازي.

ووجه الكعبي رسالة إلى الشعوب والحكومات العربية  والدول الاسلامية، والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي و منظمة التعاون الاسلامي، من أجل التحرك لوقف مخطط الاحتلال الفارسي لتفتيت التراب  الوطني الأحوازي.

كما وجه رسالة إلى المجتمع الدولي لوقف مخططات الاحتلال والتصدي لمشاريعه العنصرية في الأحواز، وتحول الأحواز إلى جزر منعزلة ومقطعة بهدف طمس الهوية الوطنية وتفتيت التراب الوطني الأحوازي بعد فشل مشروع التفريس على مدار 90عاما.

وأضاف “إننا نؤكد على ان هذا العمل الاجرامي هو عمل مخالف للمواثيق والأعراف الدولية وأيضا مخالف للتعاليم الاديان، ويفضح تجارة النظام الفارسي بالدين من أجل تحقيق مشروع فارسي عنصري، يحموا الهويات الأخرى ، ويكشف عنصرية  النظام الإيراني ضد العرب بشكل عام وعرب الأحواز بشكل  خاص”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى