قناة الأحواز الفضائية
سر تزايد الإشادات الفارسية بالمليشيا التابعة لها في المنطقة
بعد تصريح قائد مليشيا الحشد الشعبي ، غلام علي رشيد،والذى أكد خلاله أن القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، كان قد جهز ستة جيوش خارج دولة الاحتلال لردع الاعتداءات عليها ، قال وزير الخارجية الفارسي حسين أمير عبد اللهيان اليوم الجمعة، أن عناصر فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس، “جنود بلا حدود” حسب قوله، في إشارة ربما إلى مهامهم العسكرية خارج إيران.
وخلال الفترة الأخيرة تزايدة الإشادات الفارسية بجميع أذرع المليشيا التابعة لها فى المنطقة، وذلك لبث الحماسة بينهم فى ظل الهزائم التى لحقت بهم فى عدة دول.
وجاء ذلك خلال لقائه العميد اسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في مقر وزارة الخارجية لتهنئته بتعيينه وزيرا ، كما أثنى الوزير المحافظ على نشاط “فيلق القدس، معتبراً أن لهم إسهامات كبيرة في المساعدة الأمنية في البلاد أيضا”.
وتتزايد البجاحة الفارسية فى الاعتراف بدعم الإرهاب فى المنطقة، لطالما لم تجد رادع لمثل هذه الأفعال التخريبية، وأصبح دعمها للمليشيا فى الدول العربية لم يخفى على أحد ، فحزب الله خرب لبنان ، والحوثي دمر اليمن، وحماس أفقدت فلسطين قضيتها، والحشد الشعبي أضاع هيبة العراق .
وكشف القيادى الفارسي أنها “الجيش السوري، وحزب الله اللبناني، والحشد الشعبي في العراق، وقوات أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في فلسطين، و أنه “في حال أراد العدو استهداف نظام إيران، فعليه أن يواجه هذه الجيوش أولًا”.
وفي نفس السياق قال اللهيان أن وزارة الخارجية ستتبع مسار قاسم سليماني، في تصريح يذكر بالتسجيلات المسربة التي هزت البلاد في مايو الماضي (2021)، حين كشف وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف تأثير ما وصفه بالميدان على الدبلوماسية الخارجية في البلاد، في إشارة إلى ضغوط الحرس الثوري وسليماني بالتحديد على مخططات الوزارة ومباحثاتها الدولية وسياستها الإقليمية.