أهم الأخبارقناة الأحواز الفضائية

محلل سياسي:الحرب السيبرانية هي حرب إيرانية بامتياز 

تواصل دولة الاحتلال الايراني هجماتها الإلكترونية علي كل من حولها، حيث علق أستاذ العلاقات الدولية ورئيس مركز الأمصار للدراسات، الدكتور رائد العزاوي، على الهجوم السيبراني الذي استهدف عدة مؤسسات من بينها قناة العربية الحدث الإخبارية.

وأكد العزاوي، أن “الحرب السيبرانية هي حرب إيرانية بامتياز ونتذكر ما قامت به اللجان الإلكترونية التي تحركها إيران منذ عام ٢٠٠٨، و إن الاستراتيجية التي تنتهجها إيران فيها نوع من الاختلاف، مشيرا إلى أن قناة العربية الحدث استطاعت أن تكشف عن شخصيات لم يفصح أحد عنها من قبل مسؤولة عن الحرب الإكترونية التي تقوم بها إيران، ولهذا تم اختراق قناة العربية الحدث.

ولفت إلى أن “إيران لديها جيوش إلكترونية تعمل في العراق واليمن وسوريا”، مؤكدا أنها دربت ما يسمى ب”الذباب الإلكتروني” الذي استطاع اختراق العديد من الدول، ومنذ ذلك الوقت وهي تحاول تطوير هذا الجيش الإلكتروني، مشيرا إلى أن “هذا العمل فيه خبراء من إيران متمرسين جدا في إدارة الحروب السيبرانية والاختراقات، بالاضافة إلى دعم من الصين وخبراء من روسيا”.

وأعرب العزاوي عن مخاوفه من محاولات اختراق مؤسسات عالمية مهمة أخرى بعد الاختراق الذي تم من قبل جماعات من العراق تابعة لإيران، و إن “هناك حسابات لبعض الشخصيات وإن كانت مجهولة لكنها فعالة وتعطي مواقف وأوامر لبعض الناشطين، ويعتقد أن هناك على الأقل ٢٢ ألف حساب على تويتر تديره جيوش إيران، و٥٠ الف على الفيسبوك ، وان الأخطر من كل هذا أن تمويل الجيوش كبير جدا يقدر ب ٥ ل ١٠ مليون دولار شهريا ويحتاج جهود عالمية لتفكيك هذه الجيوش التي تهدد أمم بلاد وأشخاص كثيرة على مستوى العالم”.

وفى وقت سابق قالت وكالات الأمن وإنفاذ القانون الأمريكية في إشعار ، إن عمليات إلكترونية مرتبطة بإيران تستهدف مجموعة من المنظمات الحكومية والخاصة في قطاعات متعددة بمختلف أنحاء آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية وأجهزة بريطانية وأمريكية أخرى إنها لاحظت جهات إيرانية معروفة باسم (مادي ووتر) تنفذ هجمات إلكترونية خبيثة تستهدف الاتصالات السلكية واللاسلكية والدفاع والحكومة المحلية وقطاعي النفط والغاز الطبيعي، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وقال متحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إنها ترفض “هذه المزاعم التي لا أساس لها وتعتقد أنها جزء لا يتجزأ من الحرب النفسية التي تُشن على إيران وليس لها أي قيمة واقعية أو قانونية على الإطلاق”.

وتعرف مجموعة “مادي ووتر” بأنها جماعة قرصنة إيرانية تستهدف دول الشرق الأوسط، وأيضاً الولايات المتحدة ودولاً أوروبية وأفريقية، إذ حاولت في السنوات الأخيرة سرقة بيانات من شركات الاتصالات وغيرها من المنظمات في جميع أنحاء العالم.

وتأتي التحذيرات الأميركية بعد أسابيع من ربط القيادة السيبرانية الأمريكية لأول مرة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، بين وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية و”مادي ووتر” والتي نفذت هجمات ضد شبكات الكمبيوتر “في جميع أنحاء العالم”، بحسب شبكة “سي أن أن” الأميركية.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى