أخبار العالمأهم الأخبار

80٪ من سكان ما يسمى جغرافية ايران  تحت خط الفقر

في ظل سياسة نظام الاحتلال الفارسي بانفاق مليارات الدولارات على مخططاته التوسعية والجماعات الارهابية، كشف تقرير فارسي أن 80٪ من سكان ما يسمى جغرافية ايران  تحت خط الفقر.

سياسة تجويع الناس هي سياسة معادية للشعب تبناها خامنئي لتكريس حكم الملالي، وينفقن ظام  الولي الفقيه الارهابي مليارات الدولارات سواء في مشاريع نووية وصاروخية معادية للوطن والتدخل في دول المنطقة منها سوريا ولبنان واليمن والعراق، أو يسرقها بمبالغ فلكية لانفاقها على مرتزقته، أو ينفقهم على قمع الناس في الداخل ..

و نتيجة هذه السياسات المعادية للإنسان هي إغراق اللمواطنين في الجغرافيا الايرانية أكثر في الفقر والبؤس لدرجة أن الآباء والأمهات المحرومين يضطرون إلى بيع أجزاء من أجسادهم لتوفير الطعام لأطفالهم.

أصبح بيع أجزاء الجسم بما في ذلك بيع العيون والكلى والكبد وحتى نخاع العظام وما إلى ذلك، أمرًا طبيعيًا جدًا ويوميًا، بحيث توجد كل يوم إعلانات مختلفة لبيع أجزاء الجسم على الجدران والأبواب في طهران ومدن أخرى وهي ظاهرة والآن تمت إضافة الإعلان عبر الفضاء الافتراضي إلى هذا الموضوع.

أحد الآباء يعرض 6 أعضاء من جسده للبيع لتوفير تكاليف علاج ابنه

تم تركيب إعلان جديد على أحد جدران مدينة طهران عن عرض أحد الآباء لبيع 6 أعضاء من جسده سعيًا للحصول على الأموال لعلاج نجلة المصاب بالسرطان.

وعند إلقاء نظرة على كلمة في هذا الإعلان، تتبادر إلى الذهن أسئلة كثيرة. السؤال الأول: لماذا يضطر المحتاجون إلى بيع أعضائهم لحل مشاكلهم، على الرغم من وجود المؤسسات المختلفة التي تم إنشاؤها لمساعدة الفقراء في البلاد؟

ثروة خامنئي 1000 مليار دولار

يأتي بيع أعضاء الجسم من قبل المواطنين للتخفيف من الجوع، بينما سيطر خامنئي، الولي الفقيه للنظام، إلى جانب قوات الحرس الثوري الارهابي التابعة له، على الاقتصاد بأكمله  من خلال إنشاء ممتلكات مختلفة، وثروة خامنئي وحدها أكثر من 1000 مليار دولار.

والحقيقة أن هذا أبعد من الفقر والعوز، هذه مجزرة من خلال الفقر والتجويع، يقودها خامنئي وإبراهيم رئيسي، من أجل تقوية أركان سلطتهم الكهنوتية على أرواح وممتلكات الناس ومنعها من الانهيار. .

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى