أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

3 آلاف مواطن أحوازي يدخلون المستشفيات بسبب ارتفاع تلوث الهواء

دخل أكثر من ثلاثة آلاف مواطن أحوازي المستشفيات والمراكز الطبية بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب، بعد ارتفاع تلوث الهواء في دولة الأحواز العربية المحتلة، وعدم إغلاق سلطات الاحتلال الدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية.

وقال ميشام موازي، نائب رئيس الطب بجامعة الأحواز جنديسابور للعلوم الطبية، في تصريحات صحيفة، إنه منذ بداية الأسبوع وحتى يوم الثلاثاء، زار أكثر من ثلاثة آلاف مواطن أحوازي المستشفيات والمراكز الطبية بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب.

وأضاف نائب رئيس الطب بجامعة الأحواز جنديسابور: “في أوقات تلوث الهواء، يجب على المواطنين تجنب الخروج في الهواء الطلق وإغلاق الأبواب والنوافذ؛ كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي تناول أدويتهم في الوقت المحدد.”

وكشف نظام مراقبة جودة الهواء في دولة الأحواز العربية ، الثلاثاء 5 ديسمبر/كانون الثاني، أن الهواء في مدن الأحواز العاصمة وعبادان ومعشور والمحمرة “غير صحي” و”أحمر”، وفي الخفاجية سجلت جودة الهواء حالة “برتقالية” و”غير صحي”.

وفقًا لنظام مراقبة جودة الهواء في الأحواز، تم تحديد مؤشر جودة الهواء بناءً على قياس الجزيئات العالقة بحجم 2.5 ميكرون في محطة بادادشهر في الأحواز 163، المحطة الكهربائية رقم 3 في الأحواز 159، ومحطات شركة الحفر الوطنية ونيو سايد في الأحواز 153، ومحطة إدارة حماية البيئة في الأحواز 152، ومحطة عبادان 153، ومحطة معشور 157، ومحطة المحمرة 169 ميكروغراما في المتر المكعب، لذلك كان الهواء في هذه المدن في حالة “غير صحية” و”حمراء”.

وفي وقت سابق أدانت تنفيذية الأحواز، قرار سلطات الاحتلال الإيراني عدم إغلاق الأحواز بعد ارتفاع مستويات التلوث في مدن الأحواز، مقارنة بإغلاق المدن الفارسية، مما يكشف العنصرية الفارسية تجاه أبناء الشعب العربي الأحوازي، ويخالف القوانين الدولية.

وقالت تنفيذية الأحواز، في بيان، إن “قرار عدم إغلاق الأحواز هو قرار غير إنساني وغير مقبول، ويعرض حياة الأحوازيين للخطر”.

وأضافت أن “سلطات الاحتلال : تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي كارثة بيئية قد تحدث في الأحواز”.

وطالبت التنفيذية المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لاتخاذ إجراءات فورية لمعالجة مشكلة التلوث في الأحواز، وإغلاق الأحواز حتى يتم ضمان سلامة السكان.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى