
إعادة مهران قره باغى إلى سجن شيبان
إعادة السجين السياسي الأحوازي مهران قره باغي إلى سجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني في الأحواز بعد احتجازه من قبل استخبارات مليشيا الحرس الثوري.
تم نقل السجين السياسي مهران قره باغي إلى سجن شيبان في الأحواز بعد فترة من احتجازه في مركز تابع لاستخبارات مليشيا الحرس الثوري الإيراني.
كان قره باغي قد تم الإفراج عنه سابقا بأوامر من هذه المؤسسة الأمنية، ما أثار الكثير من الجدل حول حالته.
وتعرض قره باغي للضرب أثناء احتجازه الأخير، كما تم رفع قضية جديدة ضده تتعلق بتهم متعددة.
وحسب التقارير، فإن الضباط التابعين لاستخبارات الحرس الثوري قد أخرجوا قره باغي من سجن شيبان تحت ذريعة نقله إلى المستشفى، إلا أنه اختفى عن الأنظار لمدة عدة أيام قبل أن تكشف عائلته أنه خضع للاستجواب في مركز احتجاز تابع للحرس الثوري في الأحواز.
وفقا للمصادر، تعرض قره باغي للضرب أثناء احتجازه في مركز الاستخبارات، حيث أشار إلى أنه تم رفع قضية جديدة ضده تتضمن تهما مثل الدعاية ضد النظام والمجتمع والتواطؤ، وذلك على الرغم من أنه كان قد تبقى له عام ونصف فقط من عقوبته البالغة ست سنوات. ويذكر أن مهران قره باغي كان قد قدم طلبا إلى المحكمة العليا في وقت سابق لتوحيد الأحكام الصادرة بحقه، لكن لم يتم الرد على طلبه حتى الآن.
منذ اعتقاله في يناير 2019، خضع مهران قره باغي لمحاكمات متعددة. في 19 سبتمبر 2023ـ، حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف من قبل الفرع 102 من المحكمة الجنائية في بهبهان بتهم تشمل تدمير الممتلكات العامة، بالإضافة إلى عقوبات أخرى مثل 45 جلدة بتهمة الإخلال بالنظام العام. في قضية أخرى، حكم عليه في مايو 2022 بالسجن لمدة ست سنوات وثلاثة أشهر بتهمة الانتماء إلى مجموعات معارضة للنظام.
تم اعتقال مهران قره باغي لأول مرة في 18 يناير 2019 من قبل عناصر استخبارات الحرس الثوري الإيراني في مدينة أرجان الأحوازية، ثم تم نقله إلى سجن شيبان في الأحواز في يناير 2021. قبل ذلك، كان قد حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة “إهانة القيادة والدعاية ضد النظام” في قضية سابقة.
مهران قره باغي هو ناشط سياسي أحوازي يبلغ من العمر 32 عاما، ينحدر من قرية “تيله كوهي” في مدينة أرجان بالأحواز.
وقد تعرض للعديد من المحاكمات والسجون بسبب نشاطه السياسي وانتقاداته للنظام الإيراني، مما جعله واحدا من أبرز السجناء السياسيين في الأحواز.