100 يوم من الاعتقال.. محمد طهماسبي يعاني في سجن شيبان دون رعاية طبية
أفادت مصادر حقوقية أن السجين السياسي الأحوازي محمد طهماسبي لا يزال محتجزًا في ظروف قاسية بسجن شيبان التابع لسلطات الاحتلال الإيراني منذ 100 يومًا.
واعتقلت قوات الأمن محمد طهماسبي، وهو مواطن أحوازي من مدينة إيذج سمال الأحواز، في أورمية يوم 13 أغسطس، ثم تم نقله إلى مركز الاعتقال التابع لإدارة استخبارات الاحتلال الإيراني في الأحواز ، حيث قضى 60 يومًا في أحد مراكز الاحتجاز التابعة لاستخبارات مليشيا الحرس الثوري.
وفي بداية شهر أكتوبر، تم نقله من مركز الاعتقال التابع لإدارة استخبارات التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز إلى العنبر رقم 8 بسجن شيبان بعد انتهاء عملية الاستجواب.
وبعد مضي أكثر من شهر دون أي معلومات واضحة عن حالة محمد طهماسبي أو مكان احتجازه، تلقى أفراد عائلته مكالمة هاتفية أبلغتهم بأنه تم نقله إلى سجن شيبان. هذه المكالمة زادت من قلق العائلة والأصدقاء، خاصة في ظل عدم توفر الرعاية الطبية اللازمة لطهماسبي.
وقال مصدر مطلع مقرب من عائلة طهماسبي: “منذ وقت ليس ببعيد، توجهت عائلة محمد طهماسابي إلى أحد مكاتب المدعي العام في الأحواز لمتابعة وضع قضيته. وهناك أُبلغوا أن التحقيق لا يزال مستمراً ولا يمكن إطلاق سراحه بكفالة”.
وأضاف المصدر أن الوضع الحالي لطهماسبي يُعتبر غير قابل للتحمل، حيث إن احتجازه في ظروف صعبة مع غياب العناية الطبية يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياته.
ويعاني طهماسبي من أمراض الالتصاقات المعوية وضيق في التنفس وألم في الصدر.
ولم يتم الحصول حتى الآن على أي معلومات حول أسباب الاعتقال والتهم الموجهة إلى محمد طهماسبي.
وتطالب منظمات حقوق الإنسان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد طهماسبي، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له. كما تدعو إلى إجراء تحقيق شفاف في ظروف اعتقاله والانتهاكات التي يتعرض لها.
