
يحيى ناصري: عامه الـ19 في الأسر ومعاناة مستمرة في سجن شيبان
كشفت مصادر حقوقية أن السجين السياسي الأحوازي، يحيى الناصري، يعاني من البواسير، يواجه تحديات صحية ونفسية كبيرة نتيجة سنوات طويلة من الاعتقال.
ويقضي السجين السياسي الأحوازي، يحيى الناصري البالغ من العمر 39 عاماً، عامه التاسع عشر في سجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني في الأحواز.
يعاني الناصري من تحديات جسدية ونفسية ناجمة عن السجن لفترات طويلة منذ سنوات، ونظراً لخطورة هذا المرض فإنه يحتاج إلى علاج فوري.
وبحسب مصادر حقوقية، تم اعتقال الناصي في عام 2005 بتهمة ارتكاب جرائم حرب والفساد في الأرض من خلال المشاركة في التفجيرات.
ونفى المحامون المطلعون على القضية أي صلة لهم بهذه الاتهامات. سُجن يحيى ناصري لفترة في سجن كارون بالأحواز، ثم نُقل إلى سجن شيبان في عام 2015.
وخلال هذه الفترة بأكملها، حُرم من الزيارات العائلية والإجازات والحصول على الخدمات الطبية.
وبعد التحقيق معه تحت الضغط والتعذيب المتكرر والاحتجاز لفترة طويلة في الحبس الانفرادي بمركز الاحتجاز التابع للاستخبارات في الأحواز، حُكم عليه بالإعدام وقد تم تغيير هذا الحكم في نهاية المطاف إلى السجن مدى الحياة.
ولا يزال وضع حقوق الإنسان في سجون الأحواز التابعة للاحتلال الإيراني، وخاصة في حالة السجناء السياسيين، يتعرض لانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان التي تطالب بمعاملة أفضل للظروف الصحية والقانونية لهؤلاء السجناء.