أهم الأخبارتقارير

وثيقة تكشف جرائم الاحتلال الفارسي بحق المقاومين في قصر الفيلية

الوثيقة تكشف شراسة المقاومة الأحوازية

كشفت وثيقة عن جرائم الاحتلال الفارسي يحق أبناء الشعب العربي الاحوازي، خلال مقاومته لاحتلال الأحواز في نيسان/أبريل 1925.
وفي 1925 نشرت صحيفة ايرلندية تقرير عن مجزرة قصر الفيلية بالمحمرة التي راح ضحيتها المئات من أبناء الأحواز أغلبهم من قوات الحرس الاحوازي(الغلمان)، لإمارة عربستان أو الدولة المشعشعية العربية بقيادة الشيخ خزعل الكعبي.
مجزرة قصر الفيلية البشعة ارتكبها الجنود الاحتلال الفارسي في شهر تموز/ يوليو عام 1925، استشهدف 100 مقاتل عربي مقاوم للاحتلال الفارسي ودفاعا عن دولة عربستان.
الوثيقة كشفت عن معركة شرسة في قصر الفيلية تبرهن على طباع الشعب العربي الأحوازي المقاوم للاحتلال الفارسي، فقد استولى المقاومين العرب على قصر الشيخ خزعل بعد ما استولوا على السوق، في معركة نجحت فيها المقاومين في الصمود، ولكن مع تدعم الاحتلال قواته، انتهت المعركة باستشهاد 100 مقاوم أحوازي.
هناك وثيقة فارسية تذكر عدد بنادق العرب الذين قتلوا وجرحوا في معركة الدفاع عن قصر الفيلية وهي خمسمائة بندقية وايضا وثيقة اخرى تذكرى عدد قتلى المواجهات من العرب تجاوز ٢٤٠ قتيل معظمهم من النساء والاطفال وقتلوا غرقا في شط العرب حيث استهدف الفرس القوارب المحملة بالمدنيين انذاك.


و الأحواز إمارة عربية مستقلة حتىعام 1925 وقبل تأسيس الدول العربية الحديثة، واحتلت من قبل الدولة الفارسية و على يد رضا شاه بهلوي في ظروف دولية و إقليمية خاصة، حيث انهيار السلطنة العثمانية المنافس للإيرانيين في المنطقة وعلى الأحواز خصوصا و كذالك بعد انتصار الثورة البلشوفية وإعلان الإتحاد السوفييتي السابق عام1917.
وتبلغ مساحة الأحواز 375 ألف كلم مربع وتشير بعض المصادر إلى أن عدد سكانه نحو 8 مليون نسمة.
والأحواز العربية غنية بالثروات، خصوصاً النفط، حيث إن 85 في المائة من النفط الذي تبيعه طهران تستخرجه من الأحواز العربية، وهذا يفسر وصف الرئيس الفارسي محمد خاتمي لها بقوله فيها «إيران تحيا بالاحواز»، ولعل هذا يفسر استمرار مطامع إيران في احتلال الأحواز، التي يعيش فيها أفقر شعب عربي تحت الاحتلال الفارسي.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى