أخبار العالمأهم الأخبار

واشنطن تفرض عقوبات على نجاد ووزارة الاستخبارات

أعلنت واشنطن، فرض عقوبات على رئيس دولة الاحتلال الفارسي الأسبق محمود أحمدي نجاد ووزارة الاستخبارات الفارسية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن : “اليوم نفرض عقوبات على الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ووزارة الاستخبارات الإيرانية، لتورطهما في اعتقالات غير قانونية.. وسنواصل محاسبة إيران على أعمالها الاستفزازية  في المنطقة”.

كما دعا بايدن طهران إلى “تقديم استفسارات كاملة عما حدث لـ (المواطن الأمريكي) روبرت ليفنسون”.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض للصحافيين إن سبب هذه العقوبة، التي أعلن عنها بالتزامن مع إطلاق سراح مواطنين أمريكيين، هو دور وزارة الاستخبارات في إساءة معاملة السجناء، فضلا عن كذب محمود أحمدي نجاد المتكرر بشأن قضية روبرت ليفنسون.

تجدر الإشارة إلى أن روبرت ليفنسون، اختفى في مارس عام 2007 ( كان عمره حينذاك 60 عاما) في منطقة جزيرة الأحوازية المحتلة.

اختفى روبرت ليفينسون في شتاء عام 1985 بعد أن سافر من دبي إلى جزيرة كيش الأحوازية المحتلة،  وخصصت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اكتشافه.

 

كما عمل ليفنسون في مكتب التحقيقات الفيدرالي وكان متورطا في مسائل إجرامية، بما في ذلك مكافحة الجريمة المنظمة في الولايات المتحدة.

أصبح قانون روبرت ليفنسون لمحاسبة الرهائن قانونًا في ديسمبر 2020.

تم إعداد هذا القانون، الذي يتناول أحكام السياسة المتعلقة بالرهائن والاحتجاز غير العادل، تكريمًا لروبرت ليفينسون، وهو عميل سابق في الشرطة الفيدرالية الأمريكية تم اختطافه من قبل الاحتلال الفارسي، وكانت بمثابة أطول فترة أسر لرهينة في تاريخ الولايات المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في السابق عقوبات على ضابطين عسكريين وأمنيين رفيعي المستوى في طهران، وهما محمد بصري وأحمد خزاعي، اللذين قيل إنهما شاركا في اختطاف وسجن و”احتمال” وفاة السيد ليفينسون في 24 ديسمبر 2019. .

 

 

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى