أخبار العالمأهم الأخبار

واشنطن : الدبلوماسية مع إيران لا تأتي بنتيجة حالياً

 

بعد أن أصبح إحياء الاتفاق النووي غير واضحة المعالم.أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الدبلوماسية مع إيران لا تأتي بنتيجة حالياً، مؤكداً “حريصون على ضمان جهوزيتنا العسكرية في المنطقة إذا فشلت الدبلوماسية مع إيران”.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو الأسبوع الماضي، إن بلاده بحاجة إلى ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مضيفاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يجب أن تتخلى عن “تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية” بشأن أنشطة طهران النووية.

وأكد جون كيربي، منسّق الاتصالات في مجلس الأمن القومي، في وقت سابق، أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من الوزارات وضع خيارات لمنع إيران من الوصول إلى سلاح نووي، مع تراجع الآمال بإعادة إحياء الاتفاق النووي.

كما  أكدت مصادر “شبه إجماع أن لدى بايدن الكثير من الخيارات للتعامل مع طهران، وهي مرتّبة على الشكل التالي: أولاً متابعة العملية الدبلوماسية والتفاوض، ثانياً اللجوء إلى فرض عقوبات قاسية تدفع طهران للخضوع والالتزام بالعودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي، ثالثاً تصعيد العمل الاستخباراتي الأميركي والعمل المشترك مع الحلفاء مثل البريطانيين والإسرائيليين، ورابعاً وضع خطط عسكرية لقصف المنشآت الإيرانية، علما أن احتمال استعمال القوة العسكرية يأتي في ذيل الخيارات ومشروط بكثير من القيود”.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي أن الإدارة الأميركية “مصرة على منع إيران من الحصول على سلاح نووي والدبلوماسية هي الطريق إلى ذلك”. كما أضاف “أن طريق الدبلوماسية ما زال مفتوحاً”.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قدم بعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة بفيينا، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.

وقد تسلم جوزيب بوريل الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى