نقص حصة الوقود للآلات الزراعية بالأحواز.. أحد خطط الاحتلال للتضييق على الأهالي
في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين المزارعين في مدينة دزفول، لم يتم تخصيص حصة وقود للآلات الزراعية في شهر سبتمبر، مما دفع العديد منهم إلى تنظيم احتجاجات للمطالبة بتوفير هذه الحصة الضرورية.
وتعتبر هذه الأزمة بمثابة تهديد كبير للإنتاج الزراعي في الأحواز، حيث يعتمد المزارعون بشكل كبير على الوقود لتشغيل الآلات الزراعية التي تسهم في تحسين كفاءة الإنتاج.
تحدث مدير الجهاد الزراعي في الأحواز، بهروز قمر زاده، عن الوضع الحالي، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا جارية لمتابعة تخصيص الوقود للآلات الزراعية في دزفول.
كما عبروا المزارعون عن قلقهم إزاء تداعيات نقص الوقود على المحاصيل الزراعية، حيث أن العديد منهم يعتمدون على الآلات في عمليات الزراعة والحصاد.
وأكدوا أن عدم توفر الوقود سيؤثر سلبًا على الإنتاج ويزيد من تكاليف الزراعة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية في السوق.