أهم الأخبارتقارير

من النقب.. بلينكن يتوعد طهران: امريكا وإسرائيل “ملتزمتان” منع إيران من امتلاك سلاح نووي

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده وإسرائيل “ملتزمتان” منع إيران من امتلاك سلاح نووي رغم خلافهما بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية، وذلك قبل ساعات من عقده قمة غير مسبوقة في إسرائيل مع وزراء خارجية دول عربية عدة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزراء خارجية كل من إسرائيل وأمريكا، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، والمغرب، في ختام “قمة النقب”.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد في القدس “عندما يتعلق الأمر بما هو أهم، فنحن على توافق تام، كلانا ملتزم ومصمم على ضمان عدم امتلاك إيران أبداً سلاحاً نووياً”.

وأضاف بلينكن أن إدارة الرئيس الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتقد أن “العودة إلى تنفيذ الاتفاق بالكامل هي أفضل طريقة لإعادة تقييد برنامج إيران النووي”، ليعود إلى ما كان عليه قبل انسحاب واشنطن منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.

 وهيمن ملف إحياء الاتفاق النووي الإيراني، على اجتماعات بلينكن مع المسؤولين الإسرائيليين.

من جهته، أشار لبيد إلى “خلاف حول البرنامج النووي ونتائجه” مع واشنطن “غير أنّ بيننا حواراً منفتحاً وصادقاً”. وتابع “ستعمل إسرائيل والولايات المتحدة معا لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، لكن إسرائيل ستفعل ما تراه ضروريا لوقف البرنامج النووي الإيراني”.

ووفقا للبيد فإن “التهديد الإيراني ليس نظريا، الإيرانيون يريدون تدمير إسرائيل، لن ينجحوا ولن نسمح لهم بذلك”.

وأدان بلينكن العملية التي شهدتها مدينة الخضيرة، بحيفا، أمس الأحد، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.

وقال: “نعرب عن خالص عزائنا لضحايا الهجوم الإرهابي الذي حدث أمس في إسرائيل”.

وعن اجتماع النقب، اعتبر أن “مثل هكذا لقاء كان مستحيلا قبل عدة سنوات”، مشيدا باتفاقيات إبراهيم للسلام.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أن “اتفاقيات إبراهيم جعلت حياة السكان أكثر استقرارا وازدهارا ونحن ندعم العملية التي تُغير المنطقة”.

وامتدادا لملف السلام، أضاف بلينكن “يجب تهيئة الظروف للتفاوض بشأن حل الدولتين”.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية،  لكنه أكد أن “هذا لا ينبغي أن يكون بديلا عن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”

وشهد العالم في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول 2020،  حدثا تاريخيا بتوقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والإمارات، شكل لحظة تاريخية فارقة.

ومنذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي، مر قطار السلام بمحطات فارقة وحقق إنجازات قياسية في فترة قصيرة.

محطات وإنجازات تتوج جهودا متسارعة لتطبيق معاهدة السلام التاريخية على أرض الواقع، وتعكس رغبة صادقة في أن يساهم التعاون بين الجانبين في النهوض بالمنطقة وتوثيق العلاقات بين الشعوب.

وبعد الإمارات لحق بقطار السلام، كل من البحرين والمغرب والسودان.

يشار إلى أن مشاركة وزير الخارجية الأمريكي في قمة النقب، تأتي في إطار جولة شرق أوسطية استهلها بإسرائيل ورام الله، على أن تشمل أيضا المغرب والجزائر.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى