منظمة العفو الدولية تدين الإعدام “السري والصادم” لرضا رسائي
أدانت منظمة العفو الدولية بشدة الإعدام “السري والصادم” للناشط الكردي رضا رسائي، الذي أُعدم مؤخرًا على يد السلطات الإيرانية. يأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه إيران احتجاجات واسعة بعد وفاة رسائي، الذي كان يبلغ من العمر 24 عامًا، وشارك في الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد في العام 2022.
وفقًا للبيان الصادر عن منظمة العفو الدولية، فقد تم إعدام رضا رسائي تعسفيًا دون إشعار مسبق له أو لمحاميه أو عائلته، ورسائي من كرمانشاه بكردستان، وتمت محاكمته وإعدامه بشكل يفتقر إلى الشفافية والعدالة.
بيان منظمة العفو الدولية يعكس القلق الدولي من استمرار استخدام إيران لعقوبة الإعدام بطرق تنتهك حقوق الإنسان الأساسية.
ويُعبر البيان عن استنكار المنظمة لتجاهل الحقوق القانونية والإنسانية للمتهمين، ويطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على السلطات الإيرانية لضمان إجراء محاكمات عادلة والامتناع عن تنفيذ أحكام الإعدام بشكل غير قانوني.
يأتي هذا البيان في ظل توترات إقليمية وأحداث دولية تتعلق بإيران، لكن منظمة العفو الدولية تؤكد أن الانتهاكات الإنسانية مثل الإعدام التعسفي يجب أن تحظى بالاهتمام ذاته، بغض النظر عن السياقات السياسية الأخرى.
ويدعو البيان إلى تسليط الضوء على حقوق الإنسان في إيران، خاصةً في ظل الأزمات الكبرى التي قد تشتت الانتباه عن الانتهاكات الأساسية.
الإعدام التعسفي لرضا رسائي يعكس نمطًا مقلقًا من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، ويستدعي ردود فعل دولية قوية لمحاسبة المسؤولين وضمان احترام حقوق الأفراد.
منظمة العفو الدولية تؤكد التزامها بالضغط على السلطات الإيرانية وتحفيز المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فعّالة لدعم حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.