أهم الأخبارالعالم العربي

مقتل مسؤولا بالحرس الثوري بهجوم إسرائيلي على دمشق

قتل  مسؤولًا في مليشيا الحرس الثوري الإرهابية في غارة جوية اليوم السبت على مبنى في دمشق، نسبتها وسائل الإعلام السورية إلى إسرائيل.

و دوى انفجار عنيف في حي المزة فيلات غربي العاصمة دمشق جانب مسجد المحمدي، ناجم عن استهداف إسرائيلي بصاروخ لمبنى مؤلف من 4 طوابق، مما أدى لمقتل 5 في حصيلة أولية .

ورجحت  المرصد السوري لحقوق الإنسان ان القتلى حركة الجهاد الإسلامي أو ميليشيا “الحرس الثوري” الإرهابية، أو حزب الله الإرهابي، كما أدى الاستهداف لتدمير المبنى بشكل كامل، وكان يضم اجتماع لقيادات مقربة من إيران،

المبنى المستهدف متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون داعمون لحكومة دمشق وتم تدميره بالكامل، بحسب وكالة رويترز.

أفادت وسائل إعلام، نقلاً عن تقارير محلية في سوريا، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بمقتل أربعة أشخاص في هجوم أدى إلى تدمير مبنى مكون من أربعة طوابق.

وتقول وسائل الإعلام الرسمية السورية إن “مبنى سكنيا” في دمشق استهدف “في غارة جوية إسرائيلية”.

وأظهر مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل، تصاعد دخان كبير في حي “المزة”.

ووصفت وسائل الإعلام الرسمية السورية هذا الهجوم بأنه “عدوان إسرائيلي”.

وحتى كتابة هذه السطور، لم تؤكد السلطات الإسرائيلية هذه المزاعم التي نشرتها وسائل الإعلام.

 

وفي وقت سابق، في 18 يناير/كانون الثاني، قالت ستة مصادر مطلعة لرويترز إن إسرائيل شنت موجة غير مسبوقة من الهجمات القاتلة في سوريا، مستهدفة شاحنات البضائع والبنية التحتية والأشخاص المرتبطين بنقل الأسلحة من جمهورية إيران الإسلامية إلى وكلائها في المنطقة. يضع.

 

وقالت المصادر، ومن بينها ضابط في مخابرات الجيش السوري وقائد التحالف الإقليمي الموالي لدمشق، إن إسرائيل غيرت استراتيجيتها بعد هجوم 15 مهر الذي شنته حماس.

 

ووفقا لهذه المصادر، على الرغم من أن إسرائيل تهاجم أهدافا مرتبطة بجمهورية إيران الإسلامية في سوريا منذ سنوات، إلا أنها تنفذ الآن ضربات جوية أكثر فتكا ضد أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية وعمليات نقل الأسلحة في سوريا.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى