مصادر حقوقية تحذر من تدهور الحالية الصحية للسجين الأحوازي مجاهد كوركوري
كشف تقرير حقوقي، عن تعرض المعتقل الأحوازي مجاهد كوركور من مدينة إيذج، المتهم في قضية كيان بيرفالاك والذي أيدت المحكمة العليا في طهران حكم الإعدام عليه، تعرض للتعذيب الوحشي على يد استخبارات الاحتلال في سجن شبيان بالأحواز العاصمة، محذرة من تدهور حالته الصحية في السجن الإنفرادي.
وحُكم لى مجاهد كوركوري بالإعدام في المحكمة الابتدائية مجاهد كوركوري محتجز في الحبس الانفرادي في سجن شيبان منذ أكثر من عام.
وذكرت مصادر حقوقية أنه مر ما يقرب من عام على اعتقال السجين السياسي مجاهد كوركوري، ولا يزال في الحبس الانفرادي، وبسبب الوضع الغذائي السيئ في سجن شيبان، ومع برودة الطقس، كان يعاني من مشاكل لفترة طويلة.
و طلب مجاهد ملابس دافئة، إلا أن سلطات السجن رفضت تزويده بالطعام والملابس من أجل ممارسة المزيد من الضغوط عليه.
وقالت سلطات سجن إنها لن تنقل مجاهد كوكوري من الحبس الانفرادي إلى السجن العام بسبب إبلاغ عائلته بحالة قضيته.
وفي الوقت الحالي، لا تقدم السلطات القضائية أي إجابات محددة لعائلته فيما يتعلق بحالته. ولم ترد على اتصالات عائلة مجاهد كوكوري منذ أكثر من عام. وزاد هذا الإجراء من مخاوف عائلته بشأن حالته.
وقد تم حرمان مجاهد كوركور من حقه في الاتصال بأسرته ومحاميه طوال العام الماضي.
وكشف في لقاء مع عائلته عن التعذيب الجسدي والمعنوي من أجل الحصول على اعترافات قسرية وقبول اتهامات رجال الأمن.
ووفقا لما قاله مجاهد لعائلته فقد اجبرته سلطات السجن على تناول الحبوب، وبعد ذلك كان مشتتا لفترة طويلة ولم يكن لديه ما يكفي من القدرة على الكلام.
حكم الإعدام على مجاهد كوركور، الذي أصدرته المحكمة الثورية التابعة للاحتلال الإيراني بالأحواز العاصمة في أبريل الماضي، أكده الفرع التاسع والثلاثون للمحكمة العليا.
يُذكر أن مجاهد كوركور كان قد أُصيب واعتُقل خلال هجوم القوات الثورية الإيرانية على قرية بارسوراخ في إيذج الأحوازية.
