أهم الأخبارالعالم العربي

مسؤول عراقي يكشف سرقة شحنات “الدولار” وإرسالها لطهران وتورط مسؤولين

 

شن أحد اعضاء البرلمان العراقى هجوماً حاد على دولة الاحتلال الإيراني ونفوذها  فى محاولة سرقة أموال العراق من الدولار، حيث أعلن محمد نوري عزيز، عضو اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، عن طباعة ملايين الدينارات العراقية في الأرجنتين، ثم استبدالها بالدولار الأميركي وإرسالها بالشاحنات إلى دولة الاحتلال الإيراني.

 وأضاف عزيز في برنامج تلفزيوني، إن مكتب رئيس الوزراء على علم بإرسال الشاحنات المحملة بالدولارات عبر حدود العراق مع إيران.

كما كشف المسؤول العراقي أن الدولارات ترسل إلى  إيران دون أي تأخير بعد وصولها إلى العراق.

 ويأتي ذلك فى ظل المحاولات المتكررة للولايات المتحدة الأمريكية وبغداد لمنع تهريب الدولار إلي دولة الاحتلال الإيراني، وهذا ماجعل وزير خارجية الاحتلال، حسين أميرعبد اللهيان يتوجه إلي بغداد منذ عدة أشهر.

وخلال السنوات الماضية، كانت الحكومة الإيرانية تعتمد بشكل كبير على تلقي الدولارات من العراق”. وسبب زيارة وزير خارجية إيران لبغداد هو “قلق طهران من القوانين الأميركية الجديدة الخاصة بالعراق التي تحد من تهريب الدولارات إلى إيران”،وسعى اللهيان خلال الحديث مع المسؤولين في بغداد إلى “إيجاد حل لإرسال الدولارات إلى إيران” حسبما أفادت المصادر.

ويأتي ذلك استمرارًا للضغط على الحكومة العراقية لمنع إرسال أموال إلى  دولة الاحتلال الإيراني، واستمرارا لجهود بغداد للحفاظ على استقرار سعر الدولار مقابل الدينار العراقي.

وفى وقت سابق كشفت تقارير إعلامية عن تهريب ملايين الدولارات إلى دولة الاحتلال الإيراني من العراق، وهذا ماجعل الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقوبات على عدد من البنوك العراقية، وأعلنت أنها ستراقب طريقة التعاملات المصرفية واستلام وتوريد الدولارات إلى الأسواق العراقية من قبل حكومة بغداد.

كما  ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير أن تكثيف الضغط على النظام الإيراني قلل من قيمة العملة العراقية، ومنذ أن فرض بنك نيويورك الفيدرالي رقابة صارمة، في نوفمبر، للتعامل مع تهريب الدولارات إلى إيران، تم تجميد أكثر من 80% من التحويلات المصرفية العراقية، وبحسب العقوبات الأميركية، فإن أي صفقة بين دولة الاحتلال الإيراني والعراق يجب أن تكون على أساس الدينار، واستخدام الدولار الأميركي في هذه المعاملات محظور بسبب العقوبات.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى