أهم الأخبارقناة الأحواز الفضائية

مسؤول إيراني يعترف: هدفنا صنع قنبلة نووية ولكن انكشف أمرنا

 

اعترف علي مطهري النائب السابق لرئيس البرلمان الفارسي، أن بلاده سعت منذ بداية إنشاء برنامجها النووي إلى صنع قنبلة نووية «لتعزيز قوة ردعها»، لكنها فشلت في المحافظة على سرّية برنامجها النووي، وانكشف أمرها.

وأضاف المسؤول السابق بأنه “يمكننا صنع قنبلة نووية في إيران لأن الشريعة تمنعنا من استخدام القنبلة النووية، وليس من صنعها»، قال مطهري: «منذ البداية، عندما دخلنا النشاط النووي، كان هدفنا بناء قنبلة نووية وتعزيز قوة إيران الرادعة، لكننا لم نتمكن من المحافظة على سرّية هذه القضية، وتم الكشف عن التقارير السرّية لأهدافنا النووية من قبل جماعة مجاهدي خلق”.

وقد أدت تصريحات مطهري ردود أفعال واسعة بين الأوساط الإيرانية، ما دفع مسؤولين إيرانيين إلى تكذيب تصريحاته.

وجدير بالذكر أنه على مدار العشرين عاماً الماضية، زعمت دولة الاحتلال الايراني دائماً أنها لا تسعى إلى تصنيع أسلحة نووية، واستشهد مسؤولوها مراراً وتكراراً بفتوى أصدرها خامنئي، والتي اكد خلالها أن استخدام الأسلحة الكيماوية والنووية «حرام»، لكن لم يتم الإفراج عن أي دليل على وجود هذه الفتوى حتى الآن.

وأضاف مطهري: «الدولة التي تريد استخدام الطاقة النووية بشكل سلمي لا تبدأ التخصيب أبداً، لكنها تنشئ مفاعلاً أولاً، ثم تدخل مجال التخصيب، لكن حقيقة أننا نقوم بالتخصيب بشكل مباشر، ما خلق الشكوك لدى الآخرين حول هدف إيران من أنشطتها النووية، وأنها تريد صناعة قنبلة نووية»، مردفاً: «إذا استطعنا – مثل باكستان – صنع قنابل واختبارها سراً، فسيكون ذلك أفضل سلاح رادع لحماية إيران، لذلك أعتقد أنه عندما بدأنا في برنامجنا النووي كان علينا أن نكمل هذه المسيرة حتى النهاية، مشيرا إلى خلاف حول رفع الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية، حيث تصر طهران على هذا الموقف، لأن «الحرس» له دور واسع في الشؤون الاقتصادية، وستتم معاقبة أي شركة لها علاقات مع «الحرس»، ونتيجة لذلك، لن يتم رفع جميع العقوبات عن إيران في حال تم إحياء الاتفاق النووي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى