الأخبار

مسؤول إيراني:لن يتمكن البرلمان والحكومة من رفع رؤوسهم أمام الناس

يتأرجح الموقف الإيراني فى مفاوضات فيينا مابين الخذلان تاره وأخري يتابع تصرفاته الإجرامية بالملف النووي ومابين الموقفين تواجه حكومة خامنئي موقف لاتحسد عليه، حيث علق مرتضى محمودوند، عضو لجنة الأمن القومي التابعة لبرلمان دولة الاحتلال، اليوم السبت، علي مفاوضات فييينا قائلا أنه “لا أخبار جيدة تأتي من محادثات فيينا”، وأنه في حال عدم مراعاة “مصالح الشعب الإيراني في المحادثات” فإن البرلمان سوف يتدخل لمعالجة الموضوع، مؤكدا  على ضرورة الالتزام بقانون “العمل الاستراتيجي لإلغاء العقوبات” خلال المحادثات النووية، وقال إنه “يجب على الحكومة الرد” في حال عدم مراعاة هذا القانون.
 
في حين  دعا برلماني إيراني”فريق التفاوض باتخاذ موقف حازم فيما يتعلق بأخذ ضمانات من الجانب الآخر، لأنه في حال نكث الولايات المتحدة بعهودها، فلن يتمكن البرلمان والحكومة من رفع رؤوسهم أمام الناس”.
 
وفي نفس السياق أعرب عضو في لجنة الأمن القومي التابعة لبرلمان دولة الاحتلال الإيراني عن خيبة أمله من عملية التفاوض الجارية في فيينا، في حين انعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي الإيراني حول موضوع محادثات فيينا.
 
وقال مدير منظمة الطاقة الذرية،بدولة الاحتلال الإيراني،محمد إسلامي، أمس الجمعة،إن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20% حتى بعد رفع العقوبات عنها وإحياء الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية عام 2015، حسبما أفادت وسائل إعلام فارسية.
وأضاف إسلامي “إن تخصيب اليورانيوم ” مستمر بحد أقصى 60%، وهو ما جعل الغربيين يهرعون للتفاوض، وسوف يستمر مع رفع العقوبات بنسبة 20% وبنسبة 5%، كما لم يشرح كيف يمكن أن يكون التخصيب بنسبة 20% مقبولاً بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تجري محاولة إحيائه عبر مفاوضات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا.
ويقيد الاتفاق النووي لعام 2015 تخصيب اليورانيوم الإيراني عند درجة نقاء 3.67%، وهي أقل بكثير من درجة 90% التي تتطلبها صناعة الأسلحة النووية، وأقل بكثير كذلك عن درجة 20% التي كانت إيران قد وصلت إليها قبل الاتفاق. وتخصّب إيران اليورانيوم إلى مستويات مختلفة في الوقت الحالي نسبة أعلاها نحو 60%.
وتستمر الجولة الثامنة من المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي في فيينا بمشاركة ممثلين عن إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. علما بأن ممثلي الولايات المتحدة يشاركون بشكل غير مباشر في المحادثات وتقول إيران إنها غير مستعدة للتفاوض معهم مباشرة، أن الهدف النهائي من هذه المحادثات هو العودة إلى روح الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، ويعني رفع العقوبات عن إيران، بما في ذلك العقوبات المهمة على الصناعات وصادرات النفط، مقابل الحد من أنشطة طهران النووية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى