أخبار العالم

مسؤول أمريكي:قرارات الاتفاق النووي بأمرخامنئي وليس الرئيس المنتخب حديثاً

بعد فوز المرشح المقرب من خامنئي بنتائج وهمية وسط مقاطعات للانتخابات، والتى يتزامن معها عقد محادثات فيينا حيث علق مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الأحد، أن خلافات لا تزال قائمة بين إيران والقوى العالمية في المحادثات التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي .
 
وأضاف سوليفان” أن القرار الأخير في هذا الأمر يعود للمرشد الإيراني وليس للرئيس المنتخب حديثاً ، مؤكدا لا تزال هناك مسافة كبيرة لا بد أن نقطعها فيما يتعلق ببعض القضايا الرئيسية بما يشمل العقوبات والالتزامات النووية التي يتعين على إيران تنفيذها .
 وتجري منذ أبريل المفاوضات في فيينا لتحديد طبيعة وتسلسل الخطوات التي يتعين على إيران والولايات المتحدة اتخاذها بشأن الأنشطة النووية والعقوبات للعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي.
 وفى وقت سابق قال رئيس وفد طهران، عباس عراقجي، إن مفاوضي إيران والقوى العالمية الست سيوقفون المحادثات الأحد ويعودون إلى عواصمهم للتشاور، مشيرا أن كل وثائق الاتفاق باتت شبه جاهزة. تم حل خلافات كبيرة وتبقى بعضها. الآن بات واضحاً ما هو ممكن وما ليس ممكناً، والآن هو وقت للأطراف الأخرى لكي تقرر”.
 وجاء ذلك بعد يوم من فوز رئيسى في المسرحية الساخرة التى أقامتها دولة الاحتلال الفارسي فى التظاهر بانتخابات عادلة وهو ماسبق أن قاطعها معظم الشعب الفارسي وأكدوا على ذلك ، خرج علينا الإعلام الفارسي ليعلن فوز المرشح إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة.، وذلك بنسب وهمية بلغت 62% من إجمالي الأصوات حاصدا 17.8 مليون صوت، وبالرغم من مقاطعة الانتخابات لم يخجل النظام من تأكيد على مشاركة 28 مليون ناخب في الانتخابات من إجمالي 59 مليون ناخب مسجل.
وقد مددت الانتخابات ثلاث مرات وذلك لمحاولة حفظ ماء وجه خامنئى أمام العالم بسبب المشاركة الضعيفة ،وهذا مااعتبره مراقبون أن يوم الانتخابات هو الأطولَ في تاريخ الانتخابات الإيرانية بعد أن مددت طهران للمرة الثالثة موعد إغلاق صناديق الاقتراع بسبب عزوف الإيرانيين عن الإدلاء بأصواتهم.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى