أهم الأخبارتقارير

محطة براكة للطاقة النووية.. مشروع إماراتي غير مسبوق في العالم العربي

 

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق رؤية استراتيجية للتنوع الطاقي والحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال إنشاء أول مشروع للطاقة النووية في شبه الجزيرة العربية والعالم العربي، وهو محطة براكة للطاقة النووية.

و تضم المحطة أربعة مفاعلات نووية من تصميم كوري جنوبي، تستخدم الماء المضغوط لإنتاج حوالي 5600 ميغاواط من الكهرباء، أي ما يعادل 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء.

وتسهم المحطة في منع 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا، أي ما يوازي إزالة 3.2 مليون سيارة من طرق الدولة.

بدأت رحلة المشروع في عام 2008، عندما أصدرت أبوظبي وثيقة لإعلان سياستها نحو تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية، وأسست مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التي تتولى تنفيذ وإشراف المشروع.

وفي عام 2009، أصدرت الإمارات تشريعًا للطاقة النووية، وأنشأت هيئة الاتحادية للرقابة النووية، التي تكون هي المسؤولة عن التفتيش والترخيص والتدقيق.

وفي عام 2010، اختيرت شركة كورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) كالمقاول الرئيس للمشروع⁶.

في عام 2012، صدرت رخصة إنشاء المحطتين الأولى والثانية، وفي عام 2015، طُلِبَ ترخيص التشغيل لهما.

وفي عام 2016، اُختِيرَ اسم “براكة” للمحطات، وهو اسم نبات يزدهر في صحارى دولة الإمارات.

وفي عام 2020، بدأ التشغيل التجاري للمحطة الأولى، بعد حصولها على التصديق من هيئة الرقابة
.
وفي عام 2021، اكتُمِلَ التشغيل التجاري للمحطة الثانية، واكتُمِلَت الأعمال الإنشائية للمحطة الثالثة.

ويعَدُ مشروع براكة للطاقة النووية نموذجًا فريدًا في العالم، لأنه يتبع مبادئ الشفافية والسلامة والتعاون الدولي، ويستفيد من خبرات ومعايير عالمية في مجال الطاقة النووية.

ويُظهِرُ المشروع قدرة الإمارات على تحقيق ريادة في مجالات حيوية ومستقبلية، والمساهمة في تحسين جودة الحياة والبيئة لشعبها وللعالم.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى