محاولة المركز الأعلى سرقة أموال المتقاعدين بالأحواز

 

تعرض المتقاعدون في الأحواز العربية المحتلة لعملية نصب جديدة من قبل المركز الأعلى للمتقاعدين ومتقاعدي الضمان الاجتماعي، الذي حاول خصم مليون تومان من رواتبهم دون علمهم أو موافقتهم، بحجة إنشاء شركة تعاونية للاستثمار في البورصة.

حيث تفاجأ المتقاعدون بتلقي رسائل نصية تخبرهم بأنه تم خصم مبلغ مليون تومان من حساباتهم، وأنهم يمكنهم الاعتراض على ذلك بإرسال رقم 11 إلى رقم معين.

واعتبر المتقاعدون هذا الإجراء انتهاكًا لحقوقهم ومحاولة لسرقة أموالهم، التي هي أصلاً غير كافية لتغطية مصاريفهم الأساسية في ظل الغلاء الفاحش والتضخم المتصاعد في جغرافيا ماتسمى إيران.

ونظم المتقاعدون احتجاجات في عدة مدن في الأحواز، مطالبين بإلغاء هذه العملية، وزيادة معاشاتهم بما يتناسب مع مستوى المعيشة، وتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة لهم.

وردد المحتجون شعارات منددة للاحتلال الإيراني ومسؤوليه، مثل “حقوق المتقاعدين أصبحت تحت عباءة الملالي”، و”يا رئيسي يا كذاب أين وعودك؟”، و”نهبوا الصندوق وجعلونا فقراء”.

وأكد المتقاعدون أن المركز الأعلى للمتقاعدين لا يملك الحق في إنشاء أي مؤسسة استثمارية دون إعلان رأي مراكز التقاعد والحصول على موافقة المتقاعدين، وأن هذا الإجراء مخالف للنظام الأساسي ويشكل تجاوزًا واضحًا للصلاحيات.

وحذروا من أن هذه الحيلة الاستثمارية قد تؤدي إلى خسارة أموالهم وحقوقهم، وتخلق طبقة من الرأسماليين بين مديري هذه المنظمة النقابية، التي تتواطأ مع سلطات الاحتلال الإيرانية في خصخصة وتفريط موارد الأحواز.

وطالب المتقاعدون بالتضامن معهم من قبل جميع الفئات الاجتماعية في الأحواز ، ومن قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، للضغط على النظام الإيراني لوقف انتهاكاته واستغلاله للمتقاعدين.