أهم الأخبارالأخبار

كيف تسربت المكونات الأميركية والغربية إلى الطائرات الإيرانية الصنع التي تستخدمها روسيا

 

 أكد مسؤلون بالإدارة الأمريكية، أن إدارة بايدن  أطلق فريق عمل ضخما للتحقيق في كيفية وصول المكونات الأميركية والغربية الصنع، إلى الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع التي تطلقها روسيا وبالمئات على أوكرانيا.

وحصلت واشنطن على معلومات تفيد بأن الكرملين يستعد لفتح مصنعه الخاص لإنتاج الطائرات بدون طيار داخل روسيا كجزء من صفقة مع إيران.

وفى وقت سابق أكدت تقارير إعلامية أن إيران بدأت بالفعل في نقل مخططات ومكونات الطائرات بدون طيار إلى روسيا للمساعدة في الإنتاج هناك، في توسع كبير للشراكة العسكرية بين البلدين، ووصف أحد المسؤولين التحقيق بأنه مبادرة “كل الأيدي على سطح السفينة”.

ويشرف مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض على هذا الجهد كجزء من “نهج شامل” أكبر للتعامل مع إيران، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة خصوصا مع حملتها ضد المحتجين وبرنامجها النووي إلى دورها المتعمق في الحرب في أوكرانيا.

وفى وقت سابق فرضت أمريكا قيودًا صارمة على الصادرات وعقوبات لمنع إيران من الحصول على مواد عالية الجودة، لكن ظهرت أدلة تشير إلى أن إيران تجد وفرة من التكنولوجيا المتاحة تجاريًا.

كما تم فحص عدة طائرات بدون طيار تم إسقاطها في أوكرانيا ووجدت أن 82% من مكوناتها تم تصنيعها بواسطة شركات بواشنطن، ووفقًا لتحقيق أجرته القوات المسلحة الأوكرانية ومصدر مطلع على التحقيق الأميركي، بالإضافة إلى محرك من إنتاج شركة نمساوية مملوكة لشركة بومباردييه ريكريشنال برودكتس الكندية.

ويؤكد تورطهما غير المقصود على ما يبدو في صناعة الطائرات بدون طيار الإيرانية أن المنتجات الرخيصة المخصصة للاستخدام المدني يمكن تعديلها بسهولة للأغراض العسكرية، وغالبًا ما تقع خارج حدود العقوبات وأنظمة مراقبة الصادرات، والتي تم تصنيع العديد منها في العامين الماضيين، والتي تم العثور عليها في الطائرات بدون طيار الإيرانية، وكانت روسيا تستخدمها عبر أوكرانيا ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية.

ويأمل أعضاء الكونغرس  في أن تزود فرقة العمل المشرعين بقائمة بالشركات الأميركية التي تم العثور على معداتها في الطائرات بدون طيار في محاولة لفرض مزيد من المساءلة من خلال حث الشركات على مراقبة سلاسل التوريد الخاصة بها عن كثب.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى