أخبار العالم

قيادات أمريكية كبيرة تسعى لردع أنشطة إيران الإرهابية

وكالات
 
أعرب وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو عن دعمه لتقديم مشروع قانون من أجل الإبقاء على العقوبات على إيران ، والذى انضم إليه السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد إلى السيناتورين الجمهوريين جون كورنين وتيم سكوت
 
ويتطلب المشروع الإبقاء على العقوبات الحالية التي تستهدف صناعة النفط والقطاع المالي وداعمي الإرهاب في إيران حتى توقف طهران جميع أنشطتها الإرهابية المزعزعة للاستقرار، كما يضمن استمرار العقوبات حتى تفي طهران بشروط صارمة لتعليق برنامجها النووي ودعمها للإرهاب. ويعبر مشروع القانون أيضاً عن دعمه للشعب الإيراني، الذي يعد أكبر ضحايا أنشطة النظام المزعزعة للاستقرار.
 
وقال بومبيو حرمت سياسة الضغط الأقصى للرئيس السابق دونالد ترمب والعقوبات الساحقة الإيرانيين من الموارد التي يحتاجونها لدعم بناء سلاح نووي أو لدعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم”.
 
وأضاف بومبيو أن “أميركا وإسرائيل والعالم أكثر أمناً بسبب العقوبات على إيران”، مؤكداً: “أنا فخور بدعم التشريع الذي يقدمه السيناتور لانكفورد وزملاؤه لضمان التزامنا بالعقوبات الأميركية على إيران وعدم السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي أبداً ووقف أنشطتها الإرهابية”.
 
وقال السيناتور لانكفورد: “لا تزال إيران، أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، تمثل تهديداً كبيراً للأمن القومي للولايات المتحدة ولإسرائيل. ويواصل الرئيس جو بايدن ومبعوثوه التفاوض مع إيران، حتى في الوقت الذي يدعم فيه النظام الإيراني الإرهاب بشكل واضح، ومؤخراً يدعم حماس ضد إسرائيل، مؤكدا “أنا قلق للغاية من محاولة الإدارة فصل المخاوف بشأن طموحات إيران النووية عن مخاوفنا بشأن دعم إيران الصارخ للإرهاب. كلاهما جزء من استراتيجية طهران لزعزعة الاستقرار”، لافتاً إلى أن “التركيز فقط على التهديد النووي وتجاهل دعم إيران للإرهاب سيؤدي إلى مزيد من الفوضى في الشرق الأوسط وليس أقل”.
 
وكذلك شدد على أنه “يجب على الكونغرس العمل للحفاظ على نهج “الضغط الأقصى” ومنع استراتيجية الاسترضاء لإدارة بايدن”.
 
فى حين قال جون كورنين إنه “لا يمكن للولايات المتحدة أن تتجاهل دور إيران في الإرهاب العالمي والحروب بالوكالة على حساب شعبها وحلفائنا في الشرق الأوسط”، مؤكداً أنه “من خلال ضمان استمرار العقوبات الحالية ضد إيران، سيعالج هذا التشريع كلاً من التهديد النووي الإيراني ودعمها للإرهاب، على عكس الاتفاق النووي الإيراني”.
 
 
وفيما يخص تيم سكوت أن “إعادة الدخول في الصفقة الإيرانية المعيبة كما هي حالياً سيكون بمثابة غض الطرف عن كل من يعانون من إرهاب النظام الإيراني”، مشدداً على أن “الشعب الإيراني – وشعوب العالم – يستحقون الأفضل”.
 
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى