في ظل الفقر والبطالة.. ممثل خامنئى يطالب بزيادة رواتب أتباعه
في ظل تزايد الفقر والبطالة وكذلك احتجاجات العمال والمتقاعدين، طالب ممثل خامنئي في محافظة “سيستان وبلوشستان”، مصطفى محامي، بزيادة رواتب طلبة الحوزات والعلوم الدينية.
وقال محامي: “طلبة الحوزات ورجال الدين عموما هم من ذوي الدخل المحدود، والرواتب والخدمات التي تُقدم لطلاب الحوزات لا تساوي شيئا مقارنة بالأعمال التي يقومون بها”، علي حد قوله.
وقد أثار هذا التصريح الكثير من الجدل حيث كشف الجميع أمر رجال خامنئي والذين ظلوا لعشرات السنين تحدثون باسم الدين، وفى نفس الوقت يمولون الإرهاب والقتل وزعزعة واستقرار الدول.
وتتزايد يوما بعد يوم إهانات رجال خامنئي في البلاد ، حيث كتب محمد رضا زايري، رجل الدين الأصولي الإيراني، في وقت سابق على إنستجرام، أنه تعرض للبصق مرة واحدة في الأيام العشرة الماضية، وللإهانة الشديدة مرتين أو ثلاثا.
ويتعامل رجال خامنئي كالواصي علي الجميع، وتحت مسمي الدين يحاولون فرض سيطرتهم، حتي أصبح الشعب يكرههم ولايقبل أسلوبهم، كما يتعامل النظام المجرم مع الجميع بالكثير من القهر والتسلط.
وقد ترافق هذا التصريح مع إعلان محمد حاتمي، رئيس منظمة “علم النفس”.
وجاء ذلك ردًّا على خطة أعضاء البرلمان الإيراني بمنح سلطة إصدار تراخيص الاستشارات النفسية “بمنهج ديني وإسلامي” لرجال الدين، أن المنظمة تحاول إزالة هذه الخطة “غير المدروسة والمثيرة للانقسام” من جدول أعمال البرلمان.
وفي وقت سابق قال علي رضا اعرافي، مدير الحوزات التابعة للمدعو خامنئي، أن النخب في الحوزات العلمية يتم دعمهم.
وأضاف اعرافي أن “4500 طالب في الحوزات تم توظيفهم في وزارة التربية والتعليم، 60 في المائة منهم نساء”،