أهم الأخبارتقارير

في ظل الفقر والبطالة .. ارتفاع أسعار المواد الغذائية 90.2 %

 

يعصف الجوع والفقر بدولة الاحتلال الإيراني، بسبب ضيق الأحوال المعيشية على الشعب ونهب الأموال لصالح الجماعات الإرهابية فى العالم العربى بقيادة المدعو خامنئي حيث يتم تخصيص ملايين الدولارات لدعم الإرهاب فى الدول العربية لترسيخ نفوذها وزعزعة الأمن والاستقرار الدولى .

وقد أفاد مركز الإحصاء الفارسي، بارتفاع أسعار المواد الغذائية 90.2 % في مقارنة بالعام الماضي.

وفي وقت سابق رفعت الحكومة أسعار بعض المواد الغذائية مثل الدقيق والزيت والدجاج والبيض، وكذلك الحليب والجبن، وأعلنت أن تخصيص الدولار الحكومي (4200 تومان للدولار الواحد) لاستيراد هذه المواد لم يتمكن من الحفاظ على أسعارها.

إلا أن التقرير الجديد لمركز الإحصاء يوضح أن الحل الحكومي الجديد لم يتمكن من وقف الزيادة في أسعار المنتجات الغذائية، بحيث نمت المنتجات الغذائية في يوليو من هذا العام بنسبة 6 في المائة تقريبًا مقارنة بشهر يونيو (حزيران) الماضي، وفقا لمركز الإحصاء. وذلك رغم أن التقارير الميدانية لوسائل الإعلام داخل إيران تظهر أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يجب أن يكون أعلى من الأرقام التي أعلن عنها مركز الإحصاء.

ويضيف مركز الإحصاء في تقريره الجديد الذي نشر في موقعه على الإنترنت، أمس السبت 23 يوليو (تموز)، أن إجمالي التضخم في يوليو الحالي بلغ نحو 54 في المائة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وأن سعر المواد الغذائية الأساسية والمشروبات ارتفع بين 50 و293 في المائة؛ لكن بشكل عام، بلغ متوسط نمو أسعار المواد الغذائية والمشروبات 87 في المائة.

ويدعي هذا التقرير أيضًا أن أسعار المساكن والإيجارات زادت بنسبة لا تقل عن 32 في المائة في يوليو من هذا العام مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. بينما أعلن عبد الله أوتادي، عضو اتحاد المستشارين العقاريين، في يونيو من هذا العام، أن الإيجارات ارتفعت بنسبة 300 في المائة في السنوات الثلاث الماضية.

ولو يتوقف الأمر علي ذلك حيث حذرت قوات الشرطة في وقت سابق، المواطنين قائلة “سنطلق النار على لصوص الهواتف المحمولة والسيارات”، وبينما تنفق سلطات الاحتلال الإجرامية المليارات على المليشيات الطائفية ونشر الإرهاب والدمار والجهل بالمنطقة العربية، ولايخلو يوم من انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعى للشعب الفارسى وهو يأكل من القمامة أو يتسول ،وهذا مايثير غضب النشطاء .

وبسبب الفقر ارتفعت حالات السرقة في ‎دولة الاحتلال الفارسى، ومعظم الأيام تعصف التظاهرات بالشارع الفارسى ، غضبا من البطالة وضيق المعيشة و تاخر الرواتب.

هذا بالإضافة إلى الشعب الاحوازى الذى سرقت أرضه ونهبت ثرواته ويذوق الويلات على يد المحتل الفارسى الغاشم .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى