أخبار العالمأهم الأخبارتقارير

في ضربة لطهران.. بايدن يبقي الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب

نفتالي بينيت يشيد بالقرار الأمريكي

كشفت تقارير أمريكية أن  الرئيس الأمريكي جو بايدن اتخذ قراره بإبقاء الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.

علن هذا الخبر مسؤول غربي كبير لـ “بوليتيكو” وأكده رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على تويتر يوم الثلاثاء.

وكتب بينيت “أرحب بقرار الولايات المتحدة إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية (حيث ينتمي)”.

كما شكر بايدن والبيت الأبيض باعتباره أفضل صديق لإسرائيل، قائلا” “أنا على يقين من أن الرئيس بايدن، وهو صديق حقيقي لإسرائيل ويهتم بأمنها، لن يسمح برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية”.

وكتبت بوليتيكو في بيان قريب من المحادثات: “خلال المكالمة في 24 أبريل ، طمأن نفتالي بينيت والرئيس الأمريكي جو بايدن بينيت بأن قراره لن يتغير”.

ذكرت إذاعة صوت أمريكا يوم الثلاثاء أن وزارة الخارجية علقت على تقرير بوليتيكو ، الذي رد عليه نيد برايس: “إذا كان يريد التفاوض بشأن هذا ، فعليه تقديم تنازلات”.

ووضعت الولايات المتحدة الحرس الثوري على قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية” في عام 2019. وكان هذا التصنيف جزءًا من حملة “الضغط القصوى” التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب آنذاك على إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ، الذي كان قد قيد نشاط إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات.

وأمضى مسؤولو إدارة بايدن أكثر من عام في مناقشات غير مباشرة مع مسؤولين أوروبيين وإيرانيين وغيرهم بهدف إحياء الاتفاق النووي. لكن في الوقت الذي بدت فيه المفاوضات وكأنها تحرز تقدمًا كبيرًا، تحول تصنيف الحرس الثوري ضمن المنظمات الإرهابية إلى عقبة رئيسية أمام استعادة الوضع النهائي.

ويطالب المسؤولون في طهران الولايات المتحدة برفع الحرس الثوري من القائمة قبل عودة طهران إلى الامتثال للاتفاق النووي. لكن الولايات المتحدة رفضت القيام بذلك، ما لم تقدم إيران بعض التنازلات المتعلقة بالأمن بخلاف الاتفاق النووي.

و يشير المسؤولون الأمريكيون إلى أن تصنيف الحرس الثوري  كتنظيم إرهابي لم يكن من الناحية الفنية جزءًا من الاتفاق النووية نفسه، وقالوا إن إحياء الاتفاق ممكن مع استمرار التصنيف. لكن مؤيدي العودة إلى الاتفاق يرون بأن وصف الإرهاب كان ضمن مجموعة من العقوبات غير النووية التي فرضها ترامب على طهران لجعل إحياء الاتفاق أكثر صعوبة سياسياً وقانونياً.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى