غموض حول مصير حسن نصر الله بعد الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
وإسرائيل تعلن مقتل قائد وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله
بعد مرور ساعات على نشر صور وأخبار الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، لا يزال الغموض يحيط بمصير الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، حيث لم يصدر أي خبر رسمي عنه حتى الآن.
تؤكد القناتان التلفزيونيتان الإسرائيليتان 11 و13 بأن نصر الله وابنته قد قُتلا في هذه الهجمات، لكن العديد من وسائل الإعلام العربية ومصادر تابعة لطهران تشكك في صحة هذا الخبر، داعيةً الجمهور للدعاء له بالصحة.
في السياق، صرح علي لاريجاني وأحمد وحيدي، مسؤولان في طهران، خلال ظهورهما على التلفزيون الحكومي الإيراني، بأن “محور المقاومة” يمتلك خططًا بديلة في حال فقد أي قائد، مما قد يشير إلى إمكانية إقالة نصر الله في حال تأكيد خبر وفاته.
وتستمر التحليلات والنقاشات عبر منصات التواصل الاجتماعي حول تداعيات هذه الأحداث على الوضع الإقليمي، حيث تترقب الأطراف المعنية تطورات الأيام المقبلة.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل محمد علي إسماعيل، قائد وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، بالإضافة إلى حسين أحمد إسماعيل، نائبه، وذلك في غارات جوية شنتها القوات الإسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة استهدف مقر حزب الله في ضواحي بيروت، مما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار بالغة. وفي أعقاب هذه الأحداث، انتشرت تقارير متضاربة حول مصير حسن نصر الله، زعيم حزب الله، حيث تسود حالة من الغموض حول مكانه وسلامته.
تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من المخاوف من تصعيد أمني أكبر في المنطقة. ويترقب الجميع ردود الفعل المحلية والدولية على هذه الأحداث، والتي قد تؤثر بشكل كبير على الأوضاع في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام.