أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

“عندي حلم”.. الكعبي يكشف عن أبعاد القضية الأحوازية في مقال لميمري

نشر معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط “ميمري”، ومقره في واشنطن العاصمة، مقالًا للدكتور عارف الكعبي، رئيس تنفيذية دولة الأحواز، تحت عنوان “عندي حلم”.

يعكس المقال آمالًا قوية وطموحات مشروعة للشعب الأحوازي في سعيهم نحو الحرية والكرامة. يؤكد الكعبي على أهمية دعم المجتمع الدولي لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ويعبر عن رؤية للمستقبل تتمحور حول التحرر من الاحتلال وتعزيز الهوية الثقافية.

وإليكم نص المقال ..

أحلم أن أعيش على أرض بلادي كمواطن محترم بدون تمييز عنصري وليس تحت ذلة الاحتلال الفارسي. أحلم أن أتعلّم مع أولادي وأحفادي لغتي العربية، وأن لا نُحرم من ممارسة عاداتنا و تراثنا و ثقافتنا العربية ومن تسمية أولادنا بأسماء عربية ومن لبس زيّنا العربي في المدارس و الدوائر وأن لانُهان ولا يُستخفّ بنا لأننا عرب. أرجو أن يُطلق أخوتي وأقربائي و أصدقائي الأبرياء من السجون الإيرانية و أن نحصل على فرص عمل كالفرس. أحلم أن أعيش في ديمقراطية ولي نواب حقيقيون يمثلونني في برلمان حقيقي. أحلم أن أعيش مُرفّهًا كالعرب في الكويت و السعودية والإمارات لكن مع ذلك أخاف من سقوط النظام الإيراني العنصري المتقنّع بالإسلام لأنه لن يذهب قبل أن يُحرق الأرض و يُحدث فوضى وينتقم منّا كما حصل في العراق وحصل في سوريا! لذلك فأنا بين نارين.

لكن إن شاء الله تستقل الأحواز بمساعدة الأصدقاء بسلاسة و بموجب القانون الدولي الذي انتهكته بلاد فارس في سنة 1925 يوم احتلّت بلادنا المُستقلّة وقتلت شيخنا و رئيسنا في الأسر فبعد الحرب العالمية الأولى أراد الإنكليز تقوية إيران بوجه المد الروسي الشيوعي بمنحها الأحواز، و لكن اليوم إيران أصبحت حليفًا لروسيا و للصين – ياللسخرية!

أحلم أن تعود خيرات بلادي الغنية بالنفط و الغاز و الماء العذب و الزراعة و بالسواحل لنا، فبلادي كبيرة و مساحتها مثل مساحة ولاية مونتانا الأمريكية ونحن اليوم حوالي 12 مليون نسمة (و هناك حوالي 5 ملايين آخرين من العرب خارج الأحواز) ومعظمنا مسلمون وبيننا مسيحيون و يهود. أحلم أن نتحرر ونستقل وفقط حينها ستكون إيران دولة فقيرة هامشية في المنطقة ليس لها موانيء وسيتحرر مضيق هرمز الأحوازي من سيطرة إيران وستتخلّص المنطقة من هيمنة الفرس و تدخلاتهم في دول الجوار، وسينقطع المشروع النووي العسكري الإيراني وسنعيش بسلام!

لقراءة المقال على معهد “ميمري

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى