أهم الأخبار

على غرار الحوثي وحزب الله .. إيران تريد أن تكون “طالبان” ذراعاً لها 

بعد دعم وتمويل الإرهاب فى المنطقة كالحوثي فى اليمن وحزب الله فى لبنان وكذلك الحشد الشعبي فى العراق وقد أدت هذه المليشيا دورها فى تدمير المنطقة، تريد دولة الاحتلال الفارسي جعل “طالبان” ذراعاً لها ، حيث أعرب مولوي عبد الحميد، خطيب زاهدان، عن أمله في أن تكون أفغانستان تحت حكم طالبان، “ذراعاً للجمهورية الإسلامية ودول أخرى، داعيا دول العالم إلى عدم “الحكم المسبق” على طالبان، متمنيًا أن تتمكن الحركة من “تطبيق الإسلام الصحيح” على حد قوله .
 
كما هنأ مولوي عبد الحميد ، حركة طالبان بعد سيطرتها على كابل فى أغسطس الماضي، ووصف فيه انتصارهم في أفغانستان بأنه يستحق “التهنئة” وحث الناس على عدم الالتفات إلى “الدعاية الأحادية الجانب” ضد طالبان، واصفاً الحركة بأنها “قابلة للتعديل”. وقد كان هذا البيان بتهنئة طالبان لسيطرتها على أفغانستان مثيرا للجدل، كما كرر مولوي دعمه لطالبان، قائلاً إن الحركة “تغيرت كثيرًا”، وإن منتقدي طالبان “متطرفون”.
 
والجدير بالذكر أن منذ سيطرة الحركة على السلطة وتشهد البلاد حالة من الإنفلات الأمني وكذلك الكثير من التجاوزات فى حقوق الإنسان، حيث حرم فيه عدد كبير من الفتيات الأفغانيات من التعليم في وقت قصير، منذ وصول طالبان إلى السلطة، واضطرت بعض الرياضيات والصحافيات ونشطاء المجتمع المدني والفنانين إلى الفرار من البلاد. كما تسببت حركة طالبان في خسارة العديد من الناشطات في الحكومة لوظائفهن من خلال فرض الحجاب على جميع النساء وفرض الفصل بين الجنسين على نطاق واسع.
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى